[color=blue]ومن جهة أخرى فقد شابه ( رضوان الله عليه )
إمامنا الهادي ( عليه السلام) وإمامنا العسكري ( عليه السلام
في قضية الإقامة الجبرية ، وتشديد الرقابة على بيته في الثمانينات ، حتى إنه كان قليل الخروج من البيت ، حذراً من الوقوع في الحرج مع الآخرين ،ممن يخافون الإتصال به أو السلام عليه .ولقد كنا في تلك الأيام ،نتبادل معه الرسائل والإ ستفتاءات بصورة سرية، عن طريق أحد البيوت المجاورة لبيته (قدس) وكان يأمرنا بتمزيق الرسائل بعد قراءتها، أوإستنساخها بخطنا قبل تمزيقها ، حتى لا تقع في أيدي الظالمين
[/color]