الإنسان الواعي
هو الإنسان المتخلق بأخلاق أهل البيت (ع) أي أنه تلقى التربية على أيديهم عبر طريقين هما:
1.الدرس الحوزوي في المدارس الدينية على يد أساتذة يحملون خلق بيت النبوة سلام الله عليهم أجمعين وفي نفس
الوقت يكون قد قلدَ مرجعاً ناطقا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويمتلك (أي المرجع) كل شروط المرجعية وهذا
الشخص يعمل بما يقوله ذلك المرجع.
2.أو من خلال القراءة والتطبيق لتعاليمهم سلام الله عليهم ولي مثال على ذلك وهو السيد الشهيد الثاني محمد الصدر
الذي يقول أنني كنت أقرا وأطبق بيني ومابين ربي ولكن حسب فهمي القاصر أنه قدس سره الشريف كان يفهم ما يقرأه
ويقم بتطبيقه.
3.أن يكون هدفه هداية المقابل إلى الحق لا الانتقاص منه أو التغلب عليه .
4.أن يكلم الطرف الآخر حسب فهمه ومقدار إدراكه كما يقول أهل البيت (ع) بما مضمونه(كلموا الناس على قدرِ عقولهم)
وذلك بتوضيح منهجهم عليهم السلام بصورة لا تجلب الشك وتدعو إلى التفكر والتساؤل في هذا المنهج الشريف