يا ضريحا به قد نامت جفون
أخجلت-والله-أنوار السماء
أي غمد ضم سيف الله حتى
يقتل الحق بسيف الأشقياء
أي قبر قد ثوى فيه سليل الـ
مجد حتى يبتدي عصر البلاء
عجزت كل تصاويري لوضع
أصبح الفجر به مثل المساء
فاجبني علني ألقى جوابا
ودواء لجراحات الولاء
لم أجد منك جوابا
لسؤالي إنني
ضعت في ليل ضنوني
غارقا في شجني
بت لا اعرف حلا
لخطوب الزمن
ليتني كنت رمادا
في زمان المحن
غالني حزني
قم وادركني
فلم أجد سوى دم
سيله لاحا
أنواره مشعة
عطره فاحا
في الأفق والقلب له
حسرة ناحا
غطى شعاب كوننا
إذ بها ساحا
يا ليت في فدائه
دمنا راحا