أخلاقية الإنسان العامل لايمكن أن تتكون عند الإنسان إلا إذا كان يعيش حالة الاتصال بالله سبحانه وتعالى عيشاً تفصيلياً . اضافة إلى ذلك ان هذا الاتصال بالله يجعل الإنسان قادراً على أن يدعو ويترقب من الله الا ستجابة ،أما إذا كان نسي الله تعالى أيام رخائه. ترك الله ودينه .. تركه ومحنته .. تركه ومشاكل رسالته ، وكان لا يفكر في الله .. وكان يفكر في نفسه لافي الله .. حيئنذ كيف يمكن أن يرجو هذا لإنسان أن يمد يديه إلى السماء ( حينما يقع في محنة ) فيستجيب الله دعاءه
ولماذا يستجيبا لله دعاءه ؟
ولماذا يستمع إلى لسانٍ لم يلهج بذكر الله ؟
وإلى يدين لم تتحركا في اطاعة الله ؟
وإلى قلبٍ لم ينبض بالحب لله تعالى ؟
نحن لا يمكننا أن نترقب استجابة الدعاء إلا إذا كنا نعيش حالة الاتصال بالله ، وكنا قد عبأنا وجودنا وقوانا لله سبحانه وتعالى
حينئذ يمكن أن نطلب من الله سبحانه وتعالى الامداد والمعونة والتغلب على كل المشاكل والمحن .
وهناك حديث قدسي ( عبدي أطعني تكون مثلي تقول الشيء كن فيكون )