س 19/ هُنَاك مَن يَعْتَقِد بَان قُوَّات الِاحْتِلَال تُرِيْد ابْقَاء الْوَضْع الامَنِي غَيْر مُسْتَقِر لِكَي يَكُوْن ذَرِيْعَة لَهَا لِلْبَقَاء فِي الْعِرَاق؟ فَهَل لِهَذَا الكَلَام مِن وِجْهَة نَظَرِكُم مِن صِحَّة؟ وَلِمَاذَا؟ ج/ هَذَا مُؤَكَّد ان قَصَدْت بِه الْاعْتِدَاء عَلَى الْمُؤْمِنِيْن لَا الْمُقَاوَمَة بِطَبِيْعَة الْحَال , وْمايُؤَيد ذَلِك مَاقَالَه الْسَّيِّد الْوَالِد :{ ان امْرَيَّكَا تُرِيْد بِهَذِه الْاعْمَال ان تَجْعَل عَدْوِهَا كَبْش الْفِدَاء بِحَيْث يَكُوْن عِبْرَة لِلْعَالَم كُلِّه , بِاعْتِبَار انَهَا صُنِعَت بِه يُمْكِن ان تَصْنَع بِغَيْرِه, وَبِذَلِك تَضْرِب حَجَرَيْن فِي هَدَف وَاحِد, وَلَيْس بِازاء ذَلِك الَا قُوَّة الْارَادَة وَقُوَّة الْايْمَان وَالْصُّمُود و الْاتِّحَاد ضِد هَذَا الْنِّظَام الْغَاشِم الْظَّالِم عَن الْوُجُوْد}.((خِطْبَة الْجُمُعَة 37))