- العدو الأول والأخير للتيار الصدري هم الأمريكان
- أنا أحب كل اجتماع على الحق وتخليص العراق وتحرير العراق
- الخلافات الجوهرية المهمة التي طفحت إلى الشارع السياسي بدأت حين خضع المالكي نفسه للاحتلال
- إن جيش المهدي لم يخرج عن سيطرتي ولا يوم من الأيام ولا لحظة من اللحظات
- أي تقارب ما بين أي جهتين عراقيتين أنا أدعمه إذا كان بصالح الشعب العراقي ليس لصالح أجندات خارجية أو أمريكية
- إن قضية المعتقلين لا دخل لها برئاسة الوزراء نعم أسعى إلى إخراجهم
- هنالك علاقات عامة بيني وبين سوريا وتركيا اعتبرها دول ممانعة لأمريكا وحتى إيران يوجد تقارب فيما بيننا في البرامج
- التيار الصدري وليد الشهيدين الصدرين الأول ( قدس سره) والشهيد الثاني ( قدس سره)
- يجب أن تكون الحكومة تخدم الشعب من كل الجهات الأمنية والسياسية والعسكرية والاقتصادية والعلمية والثقافية
- على السياسيين العراقيين أن يتخلوا عن دنياهم ويلتفتوا إلى الشعب العراقي وكفاهم تناحراً وخلافا
- على الشعب العراقي أن لا تلهيه هذه السياسة عن دينه وعن طريقه الإيماني من الهداية ونحن نعيش شهر شعبان ومقبلين على شهر رمضان
س/ الفوضى المسلحة في الشارع بعد تفجير المرقدين كان لجيش المهدي دور أساسي فيها هم من أثار الاحتكاك الطائفي في الشارع ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : كل من يعادي المحتل يلقى حرب إعلامية ونفسية واجتماعية فنحن نصبر على هذه الأكاذيب وإنا لله وإنا إليه راجعون فلو كنا موالين للاحتلال لكنا في زخرف الدنيا وكراسيها .
س/ البعض يقول أنه أنت أشرت إلى أنه أناس اخترقوا التيار الصدري أو جيش المهدي تحديداً وعبثوا وأساءوا وأنت أصدرت أوامر إلى القصاص منهم وإخراجهم من هذا الجيش ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : لا توجد جهة معصومة من الخطأ كل جهة تخطأ والاختراق إذا تقصد من داخله أو خارجه مرة يتخوف من خارج الجيش فكل الجيوش مخترقة حتى جيش أمريكيا فضلاً عن إنها غير منظمة أساساً وجيوش شعبية وغير جيوش نظامية فجيوش الدول الكبرى مخترقة وأمنياتها غير منضبطة أما الاختراق من الداخل فهنالك تصرفات شخصية من بعض المنتمين إلى جيش المهدي أو يدعون انتمائهم إلى هذا الجيش حيث لا توجد هنالك هوية أو ختم لهذا الجيش وإنهم يدعون أنهم ينتمون إلى هذا الجيش تصرفوا بعض التصرفات السيئة فأنا لا أجامل على سبيل الحق فأنت خطأ (دير وجهك وروح) ولذلك كان لقائي مع المالكي قبل أربع سنين قال لي أنه توجد تصرفات لدى جيش المهدي لعلها سيئة فأنا طلبت منه إن كل شخص تعطيني اسمه وأنا أتبرئ منه وأنت افعل بهذا الشخص حتى لا تصير خلافات بين جيش المهدي والحكومة .
س/ هل شعرت إن جيش المهدي خرج عن سيطرتك الشخصية ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : لا جميعا ً إن جيش المهدي لم يخرج عن سيطرتي ولا يوم من الأيام ولا لحظة من اللحظات نعم هنالك جهات انشقت عنه عن علم وعمد لأنهم اتبعوا جهات أخرى خارجية أنا لا دخل بهم وتصرفات شخصية أنا بريء منها لهذا اليوم ولكن أغلب جيش المهدي مطيعين .
س/ لماذا أوقفت عمل جيش المهدي ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : حصلت مشاكل في حينها حتى نقضي عليها جمدت جيش المهدي تجميد العمل العسكري فقط أما الثقافي ليس كذلك والعمل العسكري فصلته إلى جهة خاصة ليس جميع جيش المهدي حيث كانت تقاوم الاحتلال كانت ولا تزال .
س/ متى بدأ الخلاف بينكم وبين حكومة المالكي ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : الخلافات الجوهرية المهمة التي طفحت إلى الشارع السياسي والشارع العراقي لو صح التعبير بدأت من حين خضع المالكي نفسه للاحتلال و صار لا يستطيع الخروج من برامجهم وسياساتهم .
س/ هل تتوقع أنه أحد يكون رئيس لحكومة عراقية ويوجد الاحتلال لا يمكن أن يخلق علاقة معهم ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : خلي يخلق علاقة لكن لا أن يتصرفوا به ويتصرفوا بدولته وحكومته وشعبه العلاقة أنا أرفضها بوجود المحتل لكن الشخص كرئيس وزراء أن تحصل علاقة بسيطة لا مانع من ذلك لكن أن لا يتعدى لحدوده أنا بالنسبة لي أقطع أي علاقة مع الأمريكان إطلاقاً عندما خرجت مظاهرة التاسع من نيسان ضد الاحتلال خابر على أحد الإخوة حيث قال إذا أنتم أخرجتم مليون أنا أخرج عشرة مليون موافقة للاحتلال يتحدى بأن يخرج مظاهرة موالية للاحتلال
س/ أنتم كنتم في ائتلاف معه هل كنتم تتوقعون ذلك ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : لا زلنا في ائتلاف معه وليس كنا لازم يوجد تنازل من بعض التنازلات والخلافات الجوهرية من أجل الشعب وإلا لن تمشي الحياة الدينية والسياسية والشعب العراقي يعاني إذا أظل آني لا و هو لا لم تشكل الحكومة .
س/ أنتم في الائتلاف القديم خرجتم وعدتم إلى الائتلاف قبل الانتخابات لماذا ؟
ج/ عدنا إلى الائتلاف بثوبه الجديد الائتلاف عنوانه ضمنياته تختلف وبرامجه غيرت نحو الأحسن فدخلت كتلة الأحرار معه .
س/ لماذا لم تدخلوا في كتلة منفردة ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : حصلت نقاشات لا أخفي عليكم وكنت أميل إلى هذه الفكرة إلا أن فيها مجازفة سياسية إلى درجة البعض سماه انتحار سياسي تدخل وحدك فالدخول مع بعض الأطراف الأخرى تكاتف وتعاون وأتمنى هذا لبرنامج الائتلاف الذي كتب الالتزام به قدر الإمكان في تمشي الأمور السياسية ولا تصير خربطة .
س/ من ظلم التيار الصدري ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : العدو الأول والأخير هم الأمريكان للتيار الصدري أما من ظلم التيار الصدري فلعله من الداخل ظلم ومن الخارج منها تلك تصرفات مشينه قد ظلم نفسه وتصرفات المشينة له ايضا هو ظلم من الخارج الحقيقة إن التيار الصدري جهة شعبية يتمنى الجميع كسبه له خصوصاً في الانتخابات حاولوا أن يكسبوا التيار الصدري لم يستطيعوا عاملوه بالقوة فظلم فعندما يظلم أكيداً يكون رد شعبي قاسي وعنيف .
س/ انتم تريدون أن تصنعوا السلطة ولا تشاركوا فيها .
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : ليس بالضبط تماماً لا توجد شروط تعجيزية نريد سلطة قريبة من الشعب تعاني معاناة الشعب حيث الذين خرجوا في الآونة الأخيرة من المتظاهرين اطلقوا عليهم شغب لأنه لا يعيش معاناة الشعب العراقي حيث ينقطع التيار الكهربائي 22 ساعة في اليوم لا بد أن يتعامل بالعنف قليلا وهذا العنف لا يتعامل معه بالعنف والقتل .
س/ انتم دخلتم في تحالف مع دولة القانون انتم تتحدثون عن حليف ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : ليس التحالف معه موافقة مع ما فعله لكن الوصول إلى حكومة عراقية لإنهاء العملية السياسية في العراق ووصوله إلى بر الآمان .
س/ هل تؤمن إن رئيس الوزراء شرط من التحالف الوطني ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : لا مو شرط نحن قلنا لا نريد تسميات نريد برامج واضحة لرئاسة الوزراء من تنطبق عليه شروط وبرامج كاملة يصبح رئيس وزراء أي شخص كان لا توجد خطوط حمراء .
س/ انتم وضعتم فيتو على المالكي فلو تحالف المالكي مع علاوي ما هو ردكم وهل تباركون هذا التقارب ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : أي تقارب ما بين أي جهتين عراقيتين أنا أدعمه إذا كان بصالح الشعب العراقي ليس لصالح أجندات خارجية أو أمريكية أو غير أمريكية .
س/ ما الأخطاء في الحكومية الماضية ؟
ج/ السيد مقتدى الصدر: الأخطاء لا تعد ولا تحصى وأهم شيء غير تحرير العراق واستقلاله و إنهاء الدكتاتورية وإنهاء التفرد بالسلطة وإنهاء عدم الشراكة وإنهاء التهميش و إنهاء الاعتداء السياسي البعض على البعض هذه لا تعد سياسة هذه حرب عشوائية سياسية تحتاج إلى روح وطنية مخلصة تحتاج إلى حكومة واحدة .
س/ زيارتك إلى سوريا وتركيا هل كان مخطط لهذا اللقاء ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : نعم كان بدعوى من الأخ بشار الأسد الرئيس السوري وأنا لبيت دعوته بأقرب فرصة وكان اللقاء مع الأستاذ أياد علاوي بالصدفة في سوريا ووصل النقاش أن التقي به ووافقت على لقائه .
س/ ماذا ترد على من يقول إن الصدريين يد إيران في العراق ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : أنا يد الشعب العراقي في العراق لست يداً لأحد على الرغم من إن إيران صديقة وجارة ودولة إسلامية ولست في صدد عداوتها إطلاقاً لكن أن أصبح تابعا لها غير صحيح وأن تتدخل في الشؤون العراقي هي وغيرها لا أقبل أن تتدخل في الشؤون العراقية .
س/ أين العقدة في تشكيل الحكومة ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : العقدة هي التمسك بمنصب رئيس الوزراء والتمسك بهذا المنصب لكن من يتذوق حلاوة هذا الطعم ليس من السهل أن يتنازل عن هذا الكرسي وهذا المنصب والأموال كل هذا وعدم التنازل يكون هنالك عقدة كبيرة في حل هذه العملية السياسية وانجازه فيجب على الأطراف الأخرى أن تتنازل وتتحلى بالأخلاق و الإخلاص والتحلي بالروح الوطنية والبعد عن الدنيا لكي نسعى أن يكون رئيس وزراء مخلص قادر على بناء العراق ، هنالك الكثير من الشخصيات السياسية كبيرة تقود العراق وتوصله إلى بر الآمان ، العراق ينجب فطاحل وعلماء وسياسيين وقادرين على العمل .
س/ لماذا انتم ترشحون أشخاص من خارج التيار الصدري ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : الظرف يتطلب ذلك ووجود المحتل يستدعي عدم وصول رئيس وزراء صدري إلى كرسي رئاسة الوزراء سيكون في وجه مع الاحتلال فيجب أن نبقى مقاومين مقاومة عسكرية وسياسية .
س/ هل تعتقد إن هنالك تدخل من قبل إيران في العراق ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : أتمنى أن لا يكون سلبيا أتمنى أن يكون إيجابيا هذا الذي اطلبه حتى في تشكيل الحكومة هي المشكلة المستعصية أتمنى لا يكون صراعات خارجية يتضرر منها الشعب العراقي .
س/ هل ترى إن هنالك طائفية سياسية في العراق ؟
ج سماحة السيد مقتدى الصدر :وأن كان قلت بعض الشيء فيه موجودة نعم الطائفية سلاح من أسلحة السياسة يستعمل ضد جهة أخرى سياسية إلى حجز موافقة إي مثلاً تستعل التشيع ضد التسنن والإسلام ضد غير المسلم وهذا ممنوع إطلاقا وأنا أتمنى أن تكون وحدة وطنية ولا تكتل شيعي وسني وكلنا لهدف واحد ومصلحة واحدة لكن الاحتلال والبعثيين أحجبت في النفوس كثيراً فتحتاج إلى ظروف وقت إنشاء الله في الأيام المقبلة تتلاشى .
س/ أنتم رشحتم الدكتور الجعفري داخل الائتلاف .
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر :واصلنا دعمنا إلى الأخ الجعفري في حكومته الماضية لكن في النهاية وصلنا إلى اليأس وهو من تنازل عندها وليس نحن ولسنا متمسكين بشخص دون آخر كل من يخدم ونجده صالح نقدمه وقدمنا أكثر من مرشح ويمكن أن نقدم مرشحين آخرين لسنا متمسكين بشخص واحد لا غير حيث تربطنا علاقة مع الأعضاء في دولة القانون ويقولون ليس من الممكن أن نرشح شخص آخر غير المالكي يعني قد تل الدرجة إلى الدكتاتورية .
س/ أعضاء في دولة القانون قالوا إن الصدريين طرحوا قضية المعتقلين ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : أنا في لقاء سابق مع إحدى الفضائيات صرحت وبكل وضوح إن قضية المعتقلين لا دخل لها برئاسة الوزراء نعم أسعى إلى إخراجهم لا أطلب إخراجهم من دولة القانون هنالك أربعين برلماني صدري وهنالك برلمانيين آخرين متعاطفين مع برنامج التيار يمكن أن يتعاونوا لإخراج المعتقلين الأبرياء حيث لا أركز على المعتقلين في التيار الصدري فقط المقاومين والأبرياء سواء من التيار الصدر أو غيرهم .
س/ كثير من يسأل دائما تزورون سوريا وتركيا ما هو السبب ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : إن هذه العلاقات ليس في تشكيل الحكومة من ضمنها مشكلة قائمة هي تشكيل الحكومة وهنالك علاقات عامة بيني وبين سوريا وتركيا اعتبرها دول ممانعة لأمريكا وحتى إيران يوجد تقارب فيما بيننا في البرامج حيث نصحوا وطلبوا إذا تردون مساعدة أكثر من هذا لم يحدث ولو وجهت لي دعوة محددة أزور دول أخرى إلا إذا كانت محتلة هذا شيئا أخر .
س/ هنالك حديث عن خروقات دستورية كيف ينظر التيار الصدري لها .
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : مع الاعتراف بالدستور وأنا لست مقتنعاً تماماً بالدستور بالأصل مع هذا الاعتراف فإن هذه الخروقات غير اضطرارية فإنا لله وإنا إليه راجعون أما إذا كانت اختيارية ويمكن حلها .
س/ هل ستختارون جانب المعارضة فقط في البرلمان ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : إذا كانت حكومة شراكة وطنية ومخلصة وبعيدة عن الاحتلال لماذا أكون بالمعارضة مو شرط .
س/ أنتم قلتم نحن نريد أن نمنع التدخل الخارجي ماذا ستفعلون ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : لا أمر لمن لا يطاع المبادرة يجب أن تكون من أصحاب المبادرة أن يتنازل من هو متمسك برئاسة الوزراء عن رئاسة الوزراء وليس شخص واحد أكثر من شخص .
س/تعتبر أنه توجد ضغوط محددة من بعض الدول وأيدت أشخاص في الحكومة العراقية المقبلة كيف تنظر إلى هذا الموضوع؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : نعم توجد دولة وكل دولة لها شخص معين الجهة البرلمانية التي تقترب معي فكراً ما متمسكة بشخص وتتنازل بفترة وأخرى ما متمسكة من أجل المصلحة العامة أما الأطراف الأخرى لا أجدها تتنازل لو طرفة عين .
س/ التيار الصدري جناح عسكري هل هذا الجناح مجمداً أم يعمل الآن ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر :التجميد لجيش المهدي إعادة هيكلة قسم مقاومون مقاومة عسكرية قسم ممهدون مقاومة ثقافية وقسم مناصرون جهة شعبية لو صح التعبير لكل عمله من الناحية العسكرية والثقافية والشعبية .
س/ أنتم تهتمون بالتطوير الذاتي وهو طور الدراسة في العلم أين وصلتم في هذه المرحلة ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر :المفروض دائما في تواصل واستمرار ولكن هنالك ظروف سياسية واجتماعية وأمنية تعرقل هذا الشيء .
س/ لماذا أنتم في إيران لماذا لا تتواجدون في دول أخرى ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر :أنا موجود في كل مكان حسب ما يقتضيه الظرف ولم اظهر على الشاشة وأنا لست متواجدا في مكان واحد على الإطلاق .
س/ هل شعرت إن التيار الصدري تلقى ضربات أثرت على خطه .
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر :كل من يقف ضد المحتل يتوقع كل شيء فهذه الانشقاقات بسبب المحتل لكن لم يستطع ذلك لكن أثر بعض الشيء والآن تحسن الكثير من الأمور والتيار الصدري على الخط الصحيح .
س/ هل السيد مقتدى الصدر خطط للتيار الصدري أم أنه بعد الاحتلال وجد نفسه أمام تحديات وخرج التيار بشكل عفوي ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : التيار الصدري وليد الشهيدين الصدرين الأول ( قدس سره) والشهيد الثاني ( قدس سره) من تلك الفترة وما بعدها أخذ يتحسن في كل ظرف لم متطلباته وحقوقه مثل ما يقال الشهيد الأول قدم بمشروع معارض للطاغية صدام وقدم نفسه واعدم ومن ثم جاء الشهيد الثاني ليكمل مسيرته في المعارضة للظلم والطغيان ويطالب بحقوق الشعب العراقي وقدم مشاريع دينية وسياسية حسب الظرف الذي كان موجود وكان ظرف خوف ورعب ودكتاتورية لكنه استطاع أن يكسر هذا الجمود وهذا الخوف ويبعث في قلوب الشعب العراقي الإيمان والطمأنينة والإخلاص وعلمهم على طرق الهدي والإيمان حيث توجد للشهيدين الصدريين وهم امتداد واحد كون نواة مجتمع إسلامي زادت الهمة والتعلق والعشق والهيبة في قلوب المؤمنين تكون التيار الصدري ما بعد احتلال الأمريكي فهي إعلاميا التيار الصدري .
س/ هل مهمتك تختلف عن مهمة الصدرين ومن مهمته أصعب ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر :كل فترة لها متطلباتها فترة الشهيدين الصدرين أصعب مائة بالمائة كانت فيها ظروف قاسية وخوف ودكتاتورية حيث إن الآن موجود هذا الشيء لكن توجد حرية أكثر من ما سبق ويوجد مجال أكثر وتطور التيار الصدري تسهل بعض الشيء من أمورنا .
س/ هل تيارك مختلف وله رؤية مختلفة ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : هو تيار الشهيدين الصدرين كل من كان محباً للشهيدين الصدرين فهو ضمنا من التيار الصدري إلا أن حزب الدعوة لا يتناغمون معنا بسياستنا وفي أمورنا الدينية والاجتماعية والسياسية والعلمية والثقافية يختلفون بمنهجهم هم تيار بصور عامة نحن الجهة التي تمثل الشهيدين الصدرين نحن نقول إن هنالك ثوابت للشهيدين الصدرين اختلفوا وخرجوا عنها .
س/ هل السياسة فرقت الصدرين ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : لعل أبعد من السياسة نعم فرقت الصدريين وأنا أشكو من هذا التفريق أنا لا أحب هذا التفرق وأريد أن أجمع شتات كل الصدريين كل من يحب الصدر أنا في خدمته أراء تطبيقات من الخارج حتى هم صدريين لكنهم عندهم أخطاء فأنا لا أدافع عن أخطاء التيار الصدري فأنا لا أدافع عن الخطأ وإن كان صدريا .
س/ لماذا لم تقاموا قبل الاحتلال لماذا بعد الاحتلال ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر :الظرف كان لا يسمح في تلك الظروف الأمنية والاجتماعية الآن تختلق كثيرا حيث كانت هنالك مقاومة للظلم ليس فقط عسكرية سياسية دينية ثقافية صلاة الجمعة هي نفسها مقاومة بل توجد مقاومة عسكرية كان كثير من الشهداء والجرحى والمعتقلين أمام النظام الصدامي الظالم كانت موجودة ولم يكن هنالك إعلام وعلى الرغم من ذلك توجد مواد تنقل من الإعلام الخارجي .
س/ توجد كثير من المقاومين في العراق أنتم مختلفون معهم عقائديا ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : أنا أحب كل اجتماع على الحق وتخليص العراق وتحرير العراق وعلى اجتماع العراق وعلى وحدة يوجد مقاومتين مقاومة شريفة والمقاومة غير الشريفة من يستهدف العراقيين وبيوتهم ومدنهم هذا لا اسميه مقاومة المقاومة من جعل عدوه الوحيد هو المحتل إذا جعلت من الشعب العراقي عدواً لها هي ليست مقاومة بنظري أصلاً .
س/ البعض يقول إن المقاومة ابتعدت عن الصدريين ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر :إني عللت ذلك أكثر من مرة ووجدت المقاومة ليست مقاومة عسكرية فقط بل هناك مقاومة عسكرية وكل الفصائل أنا في خدمتها معنويا وماديا حسب ما أستطيع موجودة ولا زالت لكن توجد مقاومة سياسية دينية ثقافية من ضمنها دخولنا في العملية السياسية أعتبره مقاومة سياسية لإخراج المحتل لإنهاء وجوده العسكري والتجاري والاقتصادي .
س/ هل أنتم طلاب سلطة ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : إذا كانت مقدمة لتخليص العراق أستطيع أن أقول نعم لكن السلطة بما هي سلطة مقدمة لهداية وتخليص العراق تجاه العراق ولخروج المحتل أنا علي جعلتها من المحرمات والممنوعات .
س/ في حال استتباب الأمن ماذا سيكون موقف التيار الصدري ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر :في حال انسحاب الاحتلال نقوم بهداية المجتمع بالطريقة التي نجدها صالحة حتى المقاومة العسكرية جعلناها من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهداية الناس وإن جيش المهدي وضعته في خدمة الحكومة لكن الحكومة في خدمة الاحتلال لو كانت حكومة وطنية حقيقية لجعلته في خدمتها بل أدمجه معها حيث كان جيش المهدي في تشكيل مجلس الحكم في تشكيل الحكومة المؤقتة في تشكيل الحكومة الدائمية في استقرار العراق فأن الانتفاضة الأولى كانت سببا والانتفاضة الثانية وهكذا إلى أن وصلنا إلى هذه النتيجة المقاومة كانت السبب على الأمريكان.
س/ ما هي علاقات التيار بالمرجعيات الدينية ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : هو جهة حوزوية لا بد أن تكون هنالك علاقات بل هو كان مرجعية دينية مع وجود الشهيد الأول أو الشهيد أو الشهيد الثاني ولكن مرجعيات أيضا نحن متقاربين معه فكرا ومتقاربين معها كعلاقة اجتماعية ودينية وعلى اتصال مع كثير من المراجع أنا أحاول أن أعمل على رضاء الجميع ويرتضيه الجميع وإن كان شيء عسير لكن أنا أحاول ذلك ونحن ليس جهة سياسية فقط أو جهة حكومية فقط لنا عملنا الديني وعمل ثقافي وعمل اجتماعي أي مكتب يفتح خارج عن علم الهيأة السياسية يمتنع عن ثلاث العمل العسكري والعمل السياسي والعمل التجاري والاقتصادي .
س/ الشروط الصدرية للحكومة العراقية ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر :شروط معينة مكتوبة في الائتلاف مكتوبة تتوفر هذه الشروط بأحد الأشخاص فيصل إلى رئاسة الوزراء فأما أنا لا يوجد عندي تشخيص أسم معين أما أنا ليس لي دخل في العملية التفاوضية الجهة الشعبية في التيار هي التي لها عقدة مع دولة القانون وقضية المعتقلين من طرح سابق بين الطرفين قبل سنتين وثلاثة فإذا خرج المعتقلون والمعدومون لم يعدموا سوف يكون هنالك بين الطرفين لكن ليس لها دخل في تنصيب رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة .
س/ لماذا أشرت إلى حكومة الخدمات بالتحديد ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر :ليس بالتحديد وإنما مثال أن تكون حكومة تخدم الشعب من كل الجهات الأمنية والسياسية والعسكرية والاقتصادية العلمية والثقافية كل هذا خدمات إلى الشعب العراقي تحتاج حكومة تخدم الشعب العراقي لا تخدم مصالحها ونفسها أكثر الحكومات تخدم الصالح الشخصي والحزبي والفئوي .
س/ هل فرقت بين الصدامين والبعثيين هل هذه وجهت نظر جديدة ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر :هي ليست وجهة نظر جديدة لكن التطبيق في الخارج قليل أنه أكو بعثي في العراق أنه بعثي ولكن ليس صدامي نادر وقليل وإذا وجد أهلا وسهلاً ومرحبا ً .
س/هل قال لك أياد علاوي أنه يتنازل عن رئاسة الوزراء ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : لا لم يقل أنه يتنازل عن رئاسة الوزراء كان تحريض على التنازل أكثر من فعلي أتمنى أن يتنازل وهو برنامجه وطني والتنازل موافقة للوطنية وليس مخالفة .
س/ كيف يطلق سراح المحكومين بالإعدام ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : أكثرها كيدية والمخبر السري كان بسببها وصراعات سياسية أكثرها مفتعلة وليست حقيقية .
س/ ما هو تصوركم بعد خروج الاحتلال الأمريكي ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : عراق مستقر آمن سيكون الشعب العراقي كامل الصلاحيات يتمتع بخصوصية أن يأتي بواجباته كعراقي مستقر متحرر متوحد متكاتف إنشاء الله وهذه الصراعات سببها الأمريكان والفكر الأمريكي والبرنامج الأمريكي لو خرج الأمريكان لزالت كل هذه الصراعات وأنا متأكد إن خلف الكواليس يوجد تأثير أمريكي كبير والآن سيفشلون في تحقيق برنامجهم الآن الشعب العراقي عصي على أمريكا وهم من يعرقلون تشكيل الحكومة بآرائهم وبرامجهم وأتهم القوات الأمريكية علناً ورسميا بعرقلة العملية السياسية واتحدى أنهم ينفون ذلك .
س/ ما هو دور التيار الصدري للخروج من كل هذه المباحثات السياسية.
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر :أنا لست متدخل بالتفاصيل الدقيقة أوكلتها إلى الهيأة السياسية والتفاوض في ما بينهم وعدم التنازل من الأطراف الأخرى يعرقل الأمور كثيراً .
س/هل لهذه الحكومة وزارات للتيار الصدري ؟
ج/ إنشاء الله ونحن ننسحب كما في السابق إذا كانت نفس المشاكل ونفس الخضوع للأمريكان ونفس التحزب والطائفية والتقسيم الطائفي و العرقي وإذا تحسنت وكان هناك تقارب بين الفئات والكتل إنشاء الله يتحدون الشعب العراقي .
س/ لماذا تغيضكم كلمة طائفية إذا كان من رئيس الوزراء من نفس الطائفة ؟
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر : الطائفية ليس أنه أقول أنا شيعي أو سني او مسيحي أنا شيعي وأفتخر وذلك سني وهو يفتخر أنه سني هذه ليست طائفية لكن أن تصل إلى مناصب سياسية عليا في الحكومة وتخوم بها طائفتك وتتعدى على الطوائف الآخرى هذا غير صحيح أن تستعمل سلطتك الحزبية في خدمتك طائفتك لمضرة الطوائف الآخرى هذه هي الطائفية وخلافنا مع الحكومة السابقة هو خلاف سياسي وليس خلاف طائفي للأذى من التيار الصدري ولكن لم ولن يضعف التيار أنشا الله .
س/ كلمة أخيرة
ج/ سماحة السيد مقتدى الصدر :لي كلمتين إنشاء الله الأولى إلى السياسيين العراقيين أن يتخلوا عن دنياهم ويلتفتوا إلى الشعب العراقي وكفاهم تناحراً وخلافا ليعتنوا بالشعب العراقي وخدماته ليصلوا إلى حكومة عراقية بأقرب وقت ممكن والثانية إلى الشعب العراقي أن لا تلهيه هذه السياسة عن دينه وعن طريقه الإيماني من الهداية ونحن نعيش شهر شعبان ومقبلين على شهر رمضان ومتطلبات دينية كثيرة الإقبال على الآخرة الإقبال على الدين فليتوجه الشعب العراقي إلى ربه عسى أن يرحمه