قال الرسول الأكرم(ص):
إذا اجتمع العالم والعابد على الصراط، قيل للعابد: ادخل الجنّة، وتنعّم بعبادتك، وقيل للعالم: قف هنا، فاشفع لمن أحببت، فإنّك لا تشفع لأحدٍ ألا شفّعت، فقام مقام الأنبياء.
صدق رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم
أفهم من الحديث أعلاه .. إن العابد يستفيد من عبادته و تنسكه رضى الله تعالى لنفسه فينجيها من النار و التنعم بالجنة (وهو حسن ). لكن العالم ينجى و ينجي غيره ممن أطاعه بل ويشفع لمن عصى الله ببعض الأعمال منهم ..شرط أن يكون في الدنيا لا يقول قول ولا يفعل فعل إلا أن يزنه بميزان عالمه(مقلده) حيث ورد في الحديث أعلاه..فأشفع لمن أحببت..يعني لمن أطاعك في الله (إلا في اللمم)..فيشفع لمن احب .
فهنيئاً لك سيدي و قرة عيني يا منقذ أهل العراق من الضلالة بتوفيق الله تعالى ..يا من حررتنا من أنفسنا أولاً ثم من براثن طاغوت العصر الهدام عليه اللعنة و العذاب حبث قال تعالى :
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال53 )
و قد غيرتنا من الضلال الى الهدى .. يا ابى المصطفى (قدس الله سرك )
وهنيئاً لنا تقليدك و أتباعك وشفاعتك يوم القيامة بأذن اللــــــــــــــــــــــــــه