بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ان كثير من وقائع هذا العالم لايتسنى للمرء ان يدركها على حقيقتها في زمانها اذ لابد من مرور فترة على وقوع الحدث وبروز ردود الفعل كافة حتى يصبح بالامكان معرفة حقيقة ذلك الحدث بشكل افضل فلابد لنا ان ننظر الى حقيقة الحاضر بعين الماضي وماجرى فيه من متغيرات وتسقيطها على زماننا ومن اهم تلك المتغيرات المهمة هي حدث استشهاد الرسول الاكرم محمد(صلى الله عليه واله وسلم) واخذ العبرة من ذلك الحدث ونسال انفسنا؟
من بقى مع رسول الله ومن انقلب على عقبيه حتى هذه اللحظة ,ان ظل رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) موجود في كل مكان وزمان حتى يكامل المجتمع الى دولة العدل والتوحيد التي اساسها المجتمع المتكامل اذا لابد من وجود فرد في كل عصر آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ويكون نهجه بنفس مسار الرسالة المحمدية والائمة المعصومين (عليهم السلام) ومن اوضح مصداقه في الوقت المعاصر هو سماحة المولى المقدس (محمد صادق الصدر ) والدليل على ذلك قوله (الم ارسل لكم السيد محمد الصدر ليقرع اسماعكم ) فهذه رحمة من الله عزوجل ان يعطي المجتمع فرصه للطاعة و التكامل وان يشاهد فيها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) في شخص محمد الصدر فيكون السيد محمد صادق الصدر رحمة للعالمين من اجل تكاملهم والتمهيد لدولة الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) وان لانضيع الفرصة الان التي بين ايدينا من اجل اقامة العدل والخلاص من الظلم والظالمين .
وكما قال السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله ) في احد خطب الجمعة مامعناه ( انكم لم تشاهدوا رسول
الله صلى الله عليه واله وسلم ولكن شاهدتم السيد محمد صادق الصدر) فيكون شكر النعمة هو الحفاظ على مااراده السيد محمد صادق الصدر منا حتى لانكون مصداقا للاية ( افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا ) بل مصداقا لقوله( وسيجزي الله الشاكرين) نسال الله ان نكون من الشاكرين بالصلاة على محمد وال محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم.