لا فتى في الجود إلا علــــــــــــــــــي ذاك شخص بمثله الله باهــــــــا
لا ترم وصفه ففيه معـــــــــــــــــــان لم يصفها إلا الذي سواهـــــــــا
ما حوى الخافقان انس وجـــــــــــــن قصبات السبق التي قد حواهـــا
إنما المصطفى مدينة علـــــــــــــــــم وهو الباب من أتاه أتاهــــــــــا
وهما مقلتا العلم يســــــــــــــــــــــــرا ها علي واحمد يمناهــــــــــــــا
هل أتى هل أتى بمدح ســــــــــــــواهُ لا ومولى بذكره حلاهـــــــــــا
فتأمل بعم تنبئك عــــــــــــــــــــــــنه نبأ كل فرقة أعياهــــــــــــــــا
وبمعنى أحب خلقك فانـــــــــــــــــظر تجد الشمس قد أزاحت دجاها
وتفكر بانت مني تجدهــــــــــــــــــــا حكمة نورت الرقود انتباهــــا
آوما كان بعد موسى أخــــــــــــــــوهُ خيرُ أصحابه وأعظم جاهــــا
ليس تخـــــــلو إلا النبوة مـــــــــــــنه ولهذا خير الورى استثناهـــــا
وهو في آيــــــــة التباهل نــــــــــفس المصطفى ليس غيره إياهــــا
ثم ســــــــــل إنما ولــــــــــــــيكم الله ترى الاعتبار في معناهــــــــا
آيــــــــــــة خصـــــــــــت الولاية لله وللطهر حيدرا بعد طـــــــــــه
لك في مرتقى العلى والمعالــــــــــي درجات لا يٌرتقى أدناهـــــــــا
يا أخا المصطفى لـــــــــــــدي ذنوب هي عين القذى وأنت جلاهـــا
كيف تخشى العصاة بلوى المعاصي وبك الله منقذ مبتلاهـــــــــــــا