كان لموسى بن عمران عليه السلام جليس من اصحابه قد وعى علما كثيرا, فاستاذن موسى في زيارة اقاربه له ,فقال له موسى:
ان لصلة القرابه لحقا, ولكن ولكن الى الدنيا ,فان الله قد حملك علما فلا تضيعه ,وتركن الى غيره. فقال الرجل :لا يكون الا خير0 ومضى نحو اقاربه,
فطالت غيبته فسال موسى عليه السلام عنه, فلم يخبره احد بحاله ,فسال جبرئيل عليه السلام عنه, فقال له : اخبرني عن جليسي فلان الك به علم ؟قال :نعم
هو ذا على الباب قد مسخ قردا في عنقه سلسلة 0 ففزع موسى عليه السلام الى ربه , وقام الى مصلاه يدعو الله , ويقول :يارب صاحبي وجليسي ؟
فاوحى الله عز وجل اليه : يا موسى لو دعوتني حتى تنقطع ترقوتاك ما استجبت لك فيه ,اني كنت حملته علما ,فضيعه وركن الى غيره
ما المقصود من هذه الحكمه لجليس موسى عليه السلام { ارجو ردكم على الموضوع}