آداب الدعاء وشروطه /معرفة الله

أخواني الأحبه ما أحوجنا هذه الأيام الى الله وعنايته وتوفيقه فالبلاءات تزداد والمغريات موجودة والفتن تحيط بالمجتمع من كل جانب
فما العمل ؟؟؟ لا سبيل للمؤمنين الا الرجوع الى الله والتمسك بالشريعة الحقة
وفيما يلي أنقل اليكم أخواني يعض آداب الدعاء وشروطه وأولها معرفة الله .....
ـ معرفة الله:

من أهم شروط استجابة الدعاء معرفة الله، والايمان بسلطانه المطلق وقدرته المطلقة على تحقيق ما يطلبه عبده منه. في الدر المنثور عن معاذ بن جبل، عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): «لو عرفتم الله حق معرفته، لزالت لدعائكم الجبال»

وروى العياشي في تفسيره عن الصادق(عليه السلام) في قوله تعالى:(فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي)، قال: «يعلمون أني أقدر أن اُعطيهم ما يسألوني»
وروى الطبرسي في مجمع البيان في تفسير الاية نفسها عن الامام الصادق(عليه السلام): «(وليؤمنوا بي) ليتحققوا أني قادر على إعطائهم ما سألوه (لعلهم يرشدون)»

وروي أن الامام الصادق(عليه السلام) قرأ: (أمْ مَنْ يُجيبُ المُضطرَّ إذا دَعاهُ).

فسئل: «ما لنا ندعوا، ولا يستجاب لنا؟ فقال: لانكم تدعون من لا تعرفون، وتسألون ما لا تفهمون»

وفي هذا الحديث تأكيد على أهمية دور وعي السؤال والمسؤول عنه في امر الاستجابة في الدعاء.

وعن ابي عبدالله الصادق(عليه السلام): قال: «قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): قال الله عزّوجلّ: من سألني، وهو يعلم اني اضر وانفع استجبت له»

تقبل الله دعائك ووفقك لتكون من العارفين به

جعلك الله من الداعين العارفين المستجاب دعائهم ووفقك للمزيد ببركة الزهراء عليها السلام

مشكوووووووووووووووووووور
على الموضوع المفعم بكلام نور اهل البيت
فهم القرآن الناطق والقول الفصل
والله صحيح ما احوجنا للدعاء وارجوع لله في هذه الايام
مشكوووووووووور مرة اخرى

كلما كان الدعاء مسبوقا بخشوع وخضوع وتضحية اكثر كانت الاستجابة اسرع واكثر ضمانا وصحة. جعلك الله من الذين يتقبل الله دعاءهم.

بارك الله فيك الموضوع قيم ومفيد
اتمنى لك دوام التواصل

لك مودتي

اللهم صلي على محمد و آل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
حياك الله تعالى على الموضوع الغني عن التعريف ورزقنا الله عزوجل جميعا التوفيق لدعائه مخلصين عارفين بما ندعوه أنه نعم المولى ونعم المجيب