اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جاء في كتاب منتخب التواريخ ما مضمونه ان اسم ( العباس ) من حيث حساب الابجد يساوي عدد حروف اسمه بالجمل ما عدا الالف واللام : ( 133 ) كما ان عدد حروف لقبه : > بالجمل ما عدا الالف واللام ايضا يساوي ( 133 )
ومن الختومات المجربة لتسهيل الحوائج وقضائها وانجاحها وامضائها هو : مخاطبة العباس (عليه السلام) بعدد حروف اسمه ( 133 ) بما يلي :
> .
ولعله الى هذا المعنى اشار الشاعر حيث يقول :
يوم ابو الفضل استجار به الهدى والشمس من كدر العجاج لثامها
العباس يجير من استجار به
وجاء في كتاب ( الكبريت الاحمر ) للعلامة النحرير الشيخ البيرجندي انه قال وهو يتحدث عن نفسه ويقص بعض خواطره انه كان قد توسل بابي الفضل العباس (عليه السلام ) الى الله تعالى في انجاز بعض مهماته ووسطه في حل شيء من مشكلاته ولكنه لم ير اثرا من الاجابة فرأى ذات ليلة رؤيا صادقة في منامه انه رأى شخصا يقول له كل من كانت له حاجة الى الله تعالى فليقرأ هذه العبارة متوسلا بابي الفضل العباس (عليه السلام ) الى الله فان الله تعالى يقضي له حاجته بوجاهة ابي الفضل (عليه السلام ) عنده ، والعبارة هي كالتالي :
(( عبد الله ، ابا الفضل ، دخيلك )) .
قال الشيخ البيرجندي : فما توسلت الى الله تعالى بعد ذلك بابي الفضل (عليه السلام) وقرات هذه العبارة الا وقضى الله تعالى حاجتي وكشف عني همي وغمي وبلغني مناي واملي .
منقول من رسائل الأيميل