الصداقة والأخوّة
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
فكل قرين بالمقارن يقتدي
إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم
ولا تصحب الاردى فتردى مع الردى
وقال آخر
أخلاء الرخاء هم كثيرٌ
ولكن في الشدائد هم قليلٌ
وقال آخر
ما ضاع من كان له صاحب
يقدر أن يصلح من شأنه
فإنما الدنيا بسكّانها
وإنما المرء بإخوانه