* بسم الله الرحمن الرحيم *
مقالي عن تقليدي واعتقادي بسيد الصدر الثاني محمد صادق الصدر أول ما عرفت السيد الصدر وهو عن طريق زوجي لأنه كان يقلده فكأنه يتكلم عنه وانأ لم اصدق كلامه فبعد ذلك قرئت كتبه مثل الصراط القويم وخطب الجمعة وحياة السيد الصدر وأخذني زوجي معه للصلاة جمعة فانا بدأت بتغير من ناحية والاعتقاد به من ناحية أخرى وذلك من كلامه في الخطب وشجاعته إمام الطاغوت (صدام ) لعنة الله وكذلك بأنه لم يقوم بالاختباء في البيت مع العلم بأنه كان أكيد يهددوه ومع ذلك لم يسكت عن نشر الدين وانأ كنت أقارنه مع المراجع الآخرين لأني كنت أقلدهم مثل أهلي وليس لي اعتقاد بهم لأني كنت لا اقرأ كتبهم حتى الفتاوى لا اقرأها فقط اعرف بعض الفتاوى عن طريق أهلي فكلما قرأت وقارنت كان السيد الصدر يكبر في عيني لأنه كان يدافع عن الدين بطريقة صحيحة مثل سائر الأنبياء وللائمه وبعد مابدئت بتقليده كنت احلم أحلام رائعة لم احلم بها طول حياتي وهي عن ألائمة وزيارتهم وغير ذلك لاستطيع إن أوصفه لكم وبات محبتي بلائمه وبالله أكثر من قبل ومعرفتي بالدين وبالأئمة أكثر وذلك عن طريق السيد الصدر وكذلك السيد القائد مقتدى الصدر يكمل والده ودفاع عن الدين والوطن من شر الأجانب وإنشاء الله نتحرر منهم بجاه السيد وجيش الامام حتى ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه وسهل مخرجه وجعلنا من أنصاره وأعوانه) وملا الأرض بالعدل والقسط بعد ماملئت بالظلم والجور .
الهم تقبل مني هذا القليل بحق فاطمة الزهراء.
(أختكم أم مريم)