النداء
قال تعالى :( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار )
آل عمران 193
إنّ أصحاب العقول بعد التعرف على هدف الكون والغاية من الخلق يدركون أنه لا يستطيع أحد سلوك الطريق الصحيح بدون قيادة الهداة الإلهيين ولهذا فهم يترصدون نداء من يدعوهم إلى الإيمان بصدق وإخلاص ويستجيبون لدعوته ويسرعون إليه فيخاطبون ربهم (ربنا إننا ....... الآية) وحتى وفاتهم يريدوها على نهج الأبرار
وطبعا الآية لها مصداق في كل زمان
ومن مصاديقها التي عايشناها السيد الشهيد الصدر المقدس الذي نادى للإيمان الحقيقي المحمدي بعد أن بقي من الإيمان اسمه فقط
والآن النداء مستمر من السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه للإيمان الحقيقي ومواجهة الاحتلال والظلم وترك الدنيا وزخارفها
ونسأل الله سبحانه أن يجعلنا وإياكم من المستجيبين للنداء
قائد