الكثير من الناس لا يعرف ميثم التمار والكثير منهم لايعرف لماذا سمي الحق حقا فلوا راجعوا المصادر اللغويه والتاريخيه لعرفوا ذلك لكن لهم الحق فهم لم يراجعوا !!!!ولاحق لهم بعدم المراجعه كون كتب التاريخ قصرت بذكر هذا الحر.........
فقد كان التمار من اؤلئك الناطقين بالحق ولايخشون في ذلك لومة لائم مما سبب لأستشهاد ه.. فلقد صلبه والي الكوفه في بدايات الدولة الامويه على جذع نخله وكان التمثيل بذلك البطل اكثر بشاعة من الصلب ..فبينما كان معلقا على الشجرة كان لسانه يصدح بالدفاع عن الحق المغيب واهله وفضح الظالمين والمنافقين ..فقطعوا لسانه وجعلوه ينزف حتى فاضت روحه الشريفه الى بارئها ...شخصا هذا موقفه من الباطل واهله ومن الحق ومن يمثله لا بد ان يظلمه التاريخ كما ظلم غيره لكن الاحرار امثال ميثم موجودون فلا يرضون الأان يكونوا احرارا برفض الذل والعيش بكرامه ونسيم خال من الرذائل ولا يقبل الميثميون وهم يرون الجهل والظلم والجوع والفساد والمكر يحاك لاهل الحق الا ان السعي الحثيث لاظهار الحقائق وتنوير عقول الناس تجاه ما يحدث ويدور وما يخطط لهم في الظلم الشيطانيه بالرجوع الى المنهج القويم لاهل البيت (ع)وعدم الكون مع الابواق التي تخوض وتنادي للدنيا اليس هذا الانسان خليفة الله في الارض ولهذا الهدف خلقه الباري ******فمهما كانت الاساليب في تكميم الافواه وتعددت الوسائل في تشويه الحقيقه سيبقى الميثميون يصدحون بالدفاع عن الحق وسيكون كل واحد منهم شاهد على عصره وعلى غير عصرهولا يهمه ان ظلمه المؤرخون الماجورون فهو خالد موجود ما دام الصراع باقبا بين الحق والباطل ******الأان للباطل صوله وللحق دوله.......