تمر علينا هذه الايام ذكرى أليمة على المسلمين عموما وشيعة العراق خصوصا وهي ذكرى استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر
هذا المرجع والعارف الكبير الذي وقف مدافعا عن الشعب العراقي والمسلمين بما اتاه الله من قوة بوجه اطغى الظالمين والمستكبرين
حتى ضحى بنفسه واثنان من اولاده في سبيل اخراج المجتمع من بوتقة الظلم والظالمين وفي سبيل هداية الناس فكان مثلا وانعكاسا لاشعاع الائمة عليهم السلام وجسد بوقفته الشجاعة شهيد كربلاء فكان الطف من جديد بعد ان حاول المستكبرين طمس معالم الدين وكان لسان حاله اني لم اخرج اشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله اريد ان امر بالمعروف وانهى عن المنكر.
بعض من كلماته في مسجد الكوفة المعظم
الدين بذمتكم والمذهب بذمتكم انا لست مهما بوجهي ولا بيدي ولا بعيني انما الشيء المهم هو دين الله ومذهب امير المؤمنين.
وقال ايضا: ان امريكا وان زعمت تحكيم سيطرتها على كل العالم حتى اصبح العالم تجاهها كالقرية الصغيرة كما يعبرون الا انها لن تستطيع ازالة ايمان المؤمنين وقوة الشجعان المجاهدين فانها ان استطاعت السيطرة على اجسادنا فانها لن تستطيع السيطرة على عقولنا وقلوبنا ونفوسنا ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا
وقال ايضا مخاطبا باقي المراجع: اننا لو توحدنا وتكاتفنا وبغض النظر عن المال والسلاح لقلنا لاسرائيل ارجعي من حيث اتيتي .
وقال ايضا مخاطبا الظالمين: اننا نطالب من هنا باطلاق سراح فضلاء الحوزة العلمية واعادة صلوات الجمعة التي منعت.
يعز علي والله سيدي ان ابين فضلك ومنزلتك ومن انا لاقول واعرِف من هو محمد الصدر فالعذر منك سيدي على القصور والتقصير
ثارك يالصدر ثارك دين بركبة احرارك
ثارك ما يضيع الثار لا والواحد القهار
ابد ما تنطفي نارك
السلام عليك سيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
واسالكم الفاتحة والدعاء