فيا سيدي ان لم ننصفك نحن فقد انصفك الله تعالى اذ اظهر صورتك فب كبد السماء وفي قمر مضي منير لتكون نجمة مضاءة في سماء الخلد عبر مر العصور ولا ينكر بعد ذلك فضلك الا كل حاقد وماكر فها انت تبزغ في قمرٍ لتكون منزلة من منازلك العظيمة ومنقبة من مناقبك الجليلة وها انت تظهر في الماء ذلك هو للناس طهورا وجعل منه كل شي حي فيا طاهر ومطهر للعالمين كنت لنا ملاذا وعزا وفخرا فانت من ضحيت بنفسك وولدك من اجلنا فهلا نضحي من اجلك حينا فو الله انك ارعبت الاعداء وركبت الصعاب وكنت من لبس القلوب على الدروع حين لبست الاكفان