افي البداء ان المطلع على سير الفكر العقائدي يلاحظ انه يعالج الشبهات العقائديه بشكل ياخذ مجموعه من الاراء والنظريات ثم يشرع ببحثها واقامت البرهان على صحتها او خطائها وفي مجال كهاذا قد يقول الكاتب او الباحث
انه لا يوجد اتباع لهذه الفرقه وانها من الفرق البائده او اي تعبير اخر يدلل على ان عقائد تلك لا يوجد من يعتقد بها وقد نجد ان في معرض بعض الباحثين يقتصر في عرض الشبهات الرئيسيه كما يرتب في مؤلفه
ولو اننا وازنا في مطالعاتنا اليوميه من افكار وعقائد اقرب الناس الينا وكبار السن او الذين حرموا من نعمة التعلم او الذين تلوثت فطرتهم في كل هذا الجمع اكيد اننا نسمع ونرىعقائد منحرفه صنعتها النفس الاماره والشيطان تشابه افكار وعقائد نظنها بادت بل ان من ما سمعت من بعض النساء كبيرة السن انها تعتقد ان( لله جسم ورجل وانه يسحق احد الملائكه برجله بين جبلين ) وغير ذالك كثير فالامر الموجود بين اوساط الناس يمكن القول عنه انه اغلب الشبهات التي ابتلي بها الاسلام لا زالت تعيش في قلوب الناس الا ما رحم ربي وهو وجدانا يوافق ما سمعته عن السيد الشهيد الصدر في معرض بحثه التفسيري بما معناه(ان غالب الناس يموتون وهم يحملون شبهات وشكوك لا يجدون لها اجوبه في فهم القرأن) فقد لا توجد تحمل جماعه اليوم تسمى المجسمه الا ان الكثير حتى في اوساط الشعبيه لشيعة اهل البيت هاكذا شبهات فقد يحس القارىء ان ما يوجد الان من فرق المسلمين لا يتعدى عدد الاصابع في حين ان الانسان اليوم هو الانسان بالامس ولابد من القول ان اصل تلك الشبهات التي ابتليت بها البشريه بعد فطرتها السليمه هي النفس الاماره والشيطان وان ها امراض تصيب الفطره ما توفرت الظروف والبيئه الملائمه فهل توجد امراض فسلجيه منقرضه؟
كذالك الامراض العقائديه لا تنقرض وانما قل قد يتطور الفكر الانساني فيجد لها اللقاح (اقصد المناهج التربويه الروحيه والعقليه التي تمنع اصابتها للفطره الانسانيه اذا اخذت في وقت مناسب )ويظل الصراع قام بينها وفطرة الانسان ما بقي الانسان على وجه البسيطه