أسرار التكبير :
معنى الله أكبر: ليس هو أن الله أكبر من الأشياء الأخرى, بل ان معناه أن الله أكبر من أن يوصف .. وهذا المستفاد من الآية الكريمة ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون ).
أسرار الوضوء :
قال الإمام الصادق عليه السلام
( إذا أردت الطهارة والوضوء, فتقدم إلى الماء تقدمك إلى رحمة الله , فإن الله تعالى قد جعل الماء مفتاح قربته ومناجاته ).
* وأنت تطهر الوجه في الوضوء عليك أن تطهر وجه القلب بصورة كاملة.
* وعند تطهير اليد عليك أن تطهر مرفق التلوث بالدنيا.
* وعند مسح الرأس انزع عن الرأس العلو والعظمة والتكبر, وأخرج من رأسك التفكير بالغير والغيرية.
* عند مسح القدم : طهر قدم التردد في شؤون الكثرة.
أسرار الأذان والإقامة :
الأذان من أجل الأستعداد للحضور في حضرة الله تعالى.
التكبيرات الأربع في الأذان : الأولى لتنبيه الغافل, والثانية تذكير للناسي, والثالثة تعليم للجاهل , والرابعة دعوة للمتشاغل.
حي على خير العمل : ورد في الرواية أن " خير العمل ولايتنا أهل البيت"
قد قامت الصلاة : ورد في رواية انه " بعلي قامت الصلاة"
قال أبو عبدالله عليه السلام " إذا أنت أذنت وأقمت, صلى خلفك صفان من الملائكة, وإن أقمت إقامة بغير أذان صلى خلفك صف واحد"وتحدد الروايات الشريفة أن ( الصفين) أقلهما ما بين المشرق والمغرب, وأكثرهما ما بين السماء والأرض . وهذا الأختلاف هو باختلاف مقامات ومراتب المصلين وصلواتهم.
أسرار ستر العورة :
على الإنسان أن يرتدي لباس الظاهر من أجل القيام بواجب العبودية , ولباس الباطن من أجل أداء آداب الحضور في محضر الربوبية.
كيف يكون لباس الظاهر والباطن؟؟؟
# لباس الظاهر :
1- يجب أن لا يكون نوعا وشكلا سببا لجموح النفس وطغيانها.
2- أن لا يورث الغفلة عن الله, وأن لا يجعل الإنسان يكون من أصحاب الرياء والتفاخر والتكبر.
# لباس الباطن :
1- أن لا يفتخر على عباد الله بدينه أو بالتقوى والطاعة والكمال والمعرفة والعلم.
2- أن لا يتكبر, أو لا يأمن عاقبة أمره ومكر الله.
3- أن لا يحتقر عباد الله حتى وإن كانوا من أهل المعصية.
في أسرار القيام :
عندما نقف بين يدي الله ينبغي أن نقف خجلا لعدم قيامنا بالأمر كما ينبغي.
كما أن يطأطأ الرأس من الخجل ناظرا إلى محل السجود.
كما يجب أن يرى المصلي في نفسه أنه في محضر ملك الملوك الذي تخضع له جميع الذرات.
في أسرار النية :
النية من أهم الوظائف القلبية , ويجب اخلاصها لله وحده وتنقيتها من الشرك وجميع الشوائب.
كما ورد في الروايات " القلب السليم الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه"
أسرار مراقبة الوقت :
لعل المواظبة على الأوقات والمراقبة لها يكون في بداية الأمر أمرا صوريا ( بلا لب) ولكنه حتما سيؤدي إلى أن يكتسب حقيقة , ويصبح ( له لب ) بتوفيق الله له, وبذلك تنفتح له أبواب عبادة الروح والقلب.
ولا ننسى أن من الأمور التي تعين الإنسان على حضور القلب هو مــراقبة الوقت.
في أسرار الركوع :
ورد في الحديث الشريف أنه لما نزلت ( فسبح باسم ربك العظيم) قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " اجعلوها في الركوع".
على المصلي أثناء الركوع أن يتبرأ من اعوجاج سلطان النفس, وينظف مرآة قلبه من صدأ همته وأنانيته.
ورد في الحديث أنه لما نزلت ( سبح اسم ربك الأعلى ) قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
" اجعلوها في السجود"، ومعنى التسبيح هو التنزيه.
في سر التشهد والتسلم :
قال الإمام الصادق عليه السلام " معنى السلام في دبر كل صلاة : الأمان" أي من أدى أمر الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله خاشعا من قلبه , فله الأمان من بلاء الدنيا وبراءة من عذاب الآخرة)
واذا أردت أن تضع السلام موضعه وتؤدي معناه فاتق الله , وليسلم منك دينك وقلبك وعقلك , ولا تدنسها بظلمة المعاصي, ولتسلم حفظتك فلا تبرمهم ولا توحشهم منك بسوء معاملتك معهم, ثم صديقك ثم عدوك.
ومن لا يضع السلام مواضعه هذه, فلا سلام ولا تسليم وكان كاذبا في سلامه وإن أفشاه بين الخلق.