بين القرآن والعنرة النبوية

بين القرآن والعترة النبوية
عن الإمام الحسن ع ( إن هذا القرآن يجيء يوم القيامة قائدا وسائقا يقود قوما إلى الحنة أحلوا حلاله وحرموا حرامه وآمنوا بمتشابهه , ويسوق قوما إلى النار ضيعوا حدوده وأحكامه واستحلوا محارمه )
وأقول أن من مصاديق الحديث هم من اغتصبوا حق الزهراء ع وظلموها ومن أحب الزهراء ع ووالاها بل هو أعلى المصاديق
جعلنا الله وإياكم من محبي الزهراء ع

موضوع: رد على الموضوع الخميس 20 مايو 2010, 8:27 pm

جعلك الله من محبيها ومواليها

الاخ الغالي (الحر)
جعلك الله حراً في الدنيا و الآخرة ما دمت للحق ناصراً وبه مذكراً
وبآيات الله تعالى مستشهداً

لم افهم كيف ان الزهراء مصداق للقول
او انك لم توضح ذلك
كيق رأيت ها مصداق اوضح لنا لو سمحت

الأخ الحر ما هو مصدر الحديث
وهل أن أغتصاب الحق متمثل بالزهراء عليها السلام دون غيرها .... فالرسول عانى من عانى والأمير عانى وأغتصبت منه الخلافة التي هي من أشد أنواع الأغتصاب لأن فيها مصلحة الدين بصورة عامة ..
وكذلك باقي الأئمة عليهم السلام ....صحيح أن الزهراء أغتصبت منها ارض فدك ولكن هذا لا يعنى الجزم بأن مصداق الحديث مقيد بالزهراء عليها السلام ....

وعلينا اخي أن نتذكر دوما أن القرأن حمال أوجه وأن له في كل زمان مصداق وهذا سببب أعجازه
وفقك الله لطرح كل ما هو مفيد
ببركة الصلاة على محمد وآل محمد

احسنت اخي العزيز على هذا الموضوع اقول للاخوه قلب العالم وابو كوثر ان الاخ الحر ذكر
ويسوق قوما إلى النار ضيعوا حدوده وأحكامه واستحلوا محارمه )
وأقول أن من مصاديق الحديث هم من اغتصبوا حق الزهراء ع وظلموها
وكما نعلم ان حرف الجر (من) يفيد التبعيض اي ان من بعض مصاديق هذا الحديث هم من اغتصبو حق الزهراء علها السلام وهم الذين يساقون الى النار
وجزاكم الله كل خير

موضوع: رد الجمعة 28 مايو 2010, 2:50 pm

اشكركم على المرور والتعليق