جاع في( مجالس المؤمنين )
أن أمير المؤمنين (عليه السلام) وقف على جثمان أبي اليقظان وعمار بن ياسر ،بعد أن تذوق شهد الشهادة ،فوضع رأسه على ركبته المباكة وأنشد يقول
ألا أيها الموت الذي ليس تاركي أرحني فقد أفنيت كل خليل
أراك بصيراً بالذين أحبهم كأنك تنحو نحوهم بدليل
ثم استرجع وقال:
( أن امؤ من المسلمين لم يعظم عليه قتل ابن ياسر ،وتدخل به عليه المصيبة الموجعة ،لغير رشيد. رحم الله عماراً يوم أسلم،
ورحم الله عمارا ًيوم قتل
ورحم الله عماراً يوم يبعث حياً