في البدأ اقدم اعتذاري لكل اعضاء المنتدى لانقطاء تواصلي معهم
واقول ان في نكملة الحديث عن الشورى اجوبة عن التسآولات التي طرحت
ان الاية الثانية التي احتجوا بها في ان الشورى هي اساس الحكم والخلافة في الاسلام هي الاية 38 من سورة الشورى
قال تعالى ((والذين استجابوا لربهم واقاموا الصلاة وامرهم شورى بينه ومما رزقناهم ينفقون))
ببيان ان المصدر(أمر) اضيف الى الضمير (هم) وهو يفيد العموم والشمول لكل امر ومنه الخلافة فيعود معنى الاية ان شأن المؤمنين في كل مورد شورى بينهم
يلاحظ عليه:ان الاية تأمر بالشورى في الامور المضافة الى المؤمنين واما ان تعيين الخليفة من لامور المضافة اليهم فهو اول الكلام والتمسك بالاية في هذا المجال تمسك بالحكم في اثبات موضوعه
وبعبارة اخرى: ان الاية حثت على الشورى فيما يمت الى شؤون المؤمنين بصلة لا فيما هوخارج عن حوزة امورهم اما كون تعيين الامام داخلا في امورهم فهو اول الكلام اذ لا ندري هل هومن شؤونهم ام من شؤون الله سبحانه ولا ندري هل هي إمرة وولاية الهية تتتم بتعيين الله اوإمرة وولاية شعبية يجوز للناس التدخل فيها ومع كل هذا الترديد لايصح التمسك بالاية
ملاحظة/ سوف ابين ان شاء الله في موضوع مستقل هل ان تعيين الامام راجع الى انتخاب الناس ام نص من الله جل وعلا