لااريد الخوض هنا في مسأله النبي
نوح علــــــيـــ السلام ـــــــــــــه من جانب الشخصي وانما اود ذكر بعض العبر
التي نستخلصها من قصه النبي نوح وألفائده من الدروس في القصص القرانيه وتجارب
الانبياء والامم السالفه
فقدمر النبي نوح في حياته الشريفه
بعده مفاصل تكاد تكون ترابطه مع زماننا وقضيتنا الحاليه اهمها.........
1:عانى نوح من قومه ماعانى منه
اغلب الهداة والمصلحين والمذرين الذين يجابهون برفض الحق الذي يصدحون به الهدايه
قومهم حتى ورد عن قومه (لقد جادلتنا فأكثرتت جدالنا)من شده دعوته واخباره لقومه
بما سيأتي حتى انه عندما شرع في صناعه السفينه وانذار لقومه نعتوه بمختلف الاتهمات
لعدم علمهم بأنه نبي الله الانه مارس دوره الرسالي واعد السفينه التي من ركبها نجا
وهذا الامر مطابق لواقعنا الحالي
حيث ان كثيرأ من المنتظرين للامام المهدي عليـــــــ السلام ـــــــــــه يواجهون
شتى الاتهامات لعدم ايمان المجتمع بألقضييه المهدوييه واعتبار الامام المهدي غائبأ
وان غييبته ستطول وهذا عكس مايقوم به اتباعه الذين يعدون ويستعدون االاستقبال المنقذ العالمي ويركب في سفينه
النجاة من اعتمد الدين والتقوى والتصديق بالامام
2:ورد في احد تصورات يوم القيامه ((يوم يفر المرء من
اخيه )) الا ان هذا الامر وبحسب التربيه القرانيه غير مختص بيوم القيامه فقط انه
يمر على الانسان في العديد من مفاصل حياه وقد مر
في ذكر سيرة الانبياء والاولياء
انه مر عليهم االتقوى والنجاة ليست امرأ وارثيأ وانما ليس للانسان الا ماسعى مهما
كانت اسررته واسمه حيث ورد في القران قصه نوح وابنه الذي رفض الدعوه الالهيه فكان من المغرقين وفي
الجانب المقابل نجد ان نوح عليـــــــ السـلام ــــــــــه لم يلتفت ا لى اسرته
وانما الهم الرئسي الاولياء الله هو الله
فقط فمن كان مع الله فهوه معه والافلا
وهذا الامر يجب الالتفات اليه فلا
تكون الاسره والا ولاد ولاحبون عثره في
طريق الفرد المؤمن وانما الابوه
االحقيقه تلك التي تكون مرتبطه بالله فأن
اولياء الله بعضهم اولياء بعض وكما ورده
في كتاب الله ((لاتجد قومآ يوادون من حاد
الله ولو كان اباءهم او ابناءهم))