هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات كونوا احرارا... اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ....منتديات كونوا احرارا .. عهداً سيدي يا مقتدى الصدر على درب الشهادة ماضون ...منتديات كونوا احراراً
المواضيع الأخيرة
» هل من مرحب الأربعاء 28 سبتمبر 2011, 7:30 pm من طرف عاشق الصدر
» منية الصائمين الإثنين 08 أغسطس 2011, 4:21 am من طرف محمدالحسناوي
الجنس : عدد المساهمات : 748 تاريخ التسجيل : 20/02/2010
موضوع: هل يشتاق الرب الى دعاء العبد السبت 17 أبريل 2010, 6:17 pm
س/ هل يشتاق الرب الى دعاء العبد ؟؟؟ الجواب ..... إذا أقبل العبد بالدعاء على الله أحبّه الله، وإذا اعرض العبد عن الله كرهه الله.
وقد يؤجل الله تعالى إجابة دعاء عبده المؤمن ليطول وقوفه بين يديه، ويطول اقباله عليه وتضرعه إليه... فإن الله يحب أن يسمع تضرع عبده، ويشتاق إلى دعائه ومناجاته.
روي عن العالم(عليه السلام): «إنّ الله عزّوجلّ ليؤخر اجابة المؤمن شوقاً إلى دعائه، ويقول: صوت اُحب أن اسمعه، ويعجل دعاء المنافق، ويقول: صوت اكرهه»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وعن أبي عبد الله الصادق(عليه السلام): «اكثروا من أن تدعو الله، فإن الله يحب من عباده المؤمنين أن يدعوه، وقد وعد عباده المؤمنين الاستجابة»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وعن امير المؤمنين(عليه السلام): «احب الاعمال إلى الله عزّوجلّ في الارض الدعاء»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وروي أن أبا جعفر الباقر(عليه السلام) كان يقول: «إن المؤمن ليسأل الله عزّوجلّ حاجة، فيؤخر عنه تعجيل اجابته حباً لصوته واستماع نحيبه»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وعن أبي عبدالله الصادق(عليه السلام): «إن العبد ليدعو فيقول الله عزّوجلّ للملكين: قد استجبت له، ولكن احبسوه بحاجته، فإني اُحب أن اسمع صوته، وإن العبد ليدعو فيقول الله تبارك وتعالى: عجلوا له حاجته فإني ابغض صوته»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وعن أبي عبدالله الصادق(عليه السلام): «إن العبد الولي لله ليدعو الله عزّوجلّ في الامر ينوبه، فيقال للملك الموكل به: اقض لعبدي حاجته، ولا تعجلها فإني اشتهي أن اسمع صوته ونداءه، وإن العبد العدو لله عزّوجلّ يدعو الله عزّوجلّ في الامر ينوبه، فيقال للملك الموكل به: اقض حاجته، وعجلها فإني اكره أن اسمع صوته ونداءه»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
والله تعالى يكره سؤال الناس بعضهم لبعض، ويحب للمؤمن ان يكرم نفسه ويده عن السؤال، ولكنه تعالى يحب سؤال المؤمنين منه، ويحب تضرعهم ودعاءهم عنده.
عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): «إن الله احب شيئاً لنفسه وابغضه لخلقه، ابغض لخلقه المسألة، واحب لنفسه أن يسأل، وليس شيء احب الله عزّوجلّ من أن يسأل، فلا يستحي احدكم من أن يسأل الله من فضله، ولو شسع نعل»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وعن أبي عبدالله الصادق(عليه السلام): «إن الله يحب العبد أن يطلب إليه في الجرم العظيم، ويبغض العبد أن يستخف بالجرم اليسير»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
روي عن محمد بن عجلان قال: «اصابتني فاقة شديدة واضاقة، ولا صديق لمضيق، ولزمني دين ثقيل وعظيم، يلح في المطالبة، فتوجهت نحو دار الحسن بن زيد، وهو يومئذ أمير المدينة لمعرفة كانت بيني وبينه، وشعر بذلك من حالي محمّد بن عبد الله بن علي بن الحسين(عليهما السلام)، وكان بيني وبينه قديم معرفة، فلقيني في الطريق فاخذ بيدي وقال: قد بلغني ما أنت بسبيله، فمن تؤمّل لكشف ما نزل بك؟
قلت: الحسن بن زيد. فقال: اذن لا يقضي حاجتك، ولا تسعف بطلبتك، فعليك بمن يقدر على ذلك، وهو اجود الاجودين، فالتمس ماتؤمله من قبله، فإني سمعت ابن عمي جعفر بن محمد يحدث عن ابيه عن جده عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب(عليهما السلام)عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: اوحى الله إلى بعض انبيائه في بعض وحيه: وعزتي وجلالي لاُقطّعن امل كل آمل أمّل غيري بالاياس، ولاكسونه ثوب المذلة في الناس، ولاُبعدنه من فرجي وفضلي، ايأمل عبدي في الشدائد غيري والشدائد بيدي؟ ويرجو سواي وانا الغني الجواد؟ بيدي مفاتيح الابواب وهي مغلقة، وبابي مفتوح لمن دعاني.
الم تعلموا أن من دهاه نائبة لم يملك كشفها عنه غيري، فمالي اراه يأمله معرضاً عني، وقد اعطيته بجودي وكرمي مالم يسألني؟
فأعرض عني، ولم يسألني، وسأل في نائبته غيري، وانا الله ابتدئ بالعطية قبل المسألة.
أفاُسأل فلا أجود؟ كلاّ. اليس الجود والكرم لي؟ اليس الدنيا والاخرة بيدي؟ فلو أن أهل سبع سماوات وارضين سألوني جميعاً واعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك من ملكي مثل جناح البعوضة، وكيف ينقص ملك انا قيّمه، فيابؤساً لمن عصاني، ولم يراقبني. فقلت له: يا بن رسول الله، أعد علي هذا الحديث، فأعاده ثلاثاً، فقلت: لا والله ما سألت احداً بعدها حاجة، فما لبث أن جاءني الله برزق من عنده»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
قائد معلومات العضو
الجنس : عدد المساهمات : 2146 تاريخ التسجيل : 26/02/2010
موضوع: رد الأحد 18 أبريل 2010, 1:51 am
جعلنا الله واياك ممن يشتاق الرب لدعائهم
قلب العالم منتديات كونوا أحراراً
الجنس : عدد المساهمات : 1820 تاريخ التسجيل : 18/02/2010
موضوع: رد: هل يشتاق الرب الى دعاء العبد السبت 15 مايو 2010, 7:53 pm
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم جعلنا الله وأياكم من الداعين الراجين الخائفين وبحبل الله متمسكين لك كل المودة