في حق الزوج على المرأة وحق المرأة على الزوج
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله من الاجر ما أعطى أيوب (عليه السلام) على بلائه. ومن صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسية بنت مزاحم.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أيما امرأة أذت زوجها بلسانها لم يقبل الله منها صرفا ولا عدلا ولا حسنة من عملها حتى ترضيه وإن صامت نهارها وقامت ليلها وأعتقت الرقاب وحملت على جياد الخيل في سبيل الله، فكانت أول من يرد النار. وكذلك الرجل إذا كان لها ظالما.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أيما امرأة لم ترفق بزوجها وحملته على ما لا يقدر عليه وما لا يطيق لم تقبل منها حسنة وتلقى الله وهو عليها غضبان.
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله عزوجل كتب على الرجال الجهاد وعلى النساء الجهاد، فجهاد الرجل أن يبذل ماله ودمه حتى يقتل في سبيل الله. وجهاد المرأة أن تصبر على ما ترى من أذي زوجها وغيرته.
وقال (عليه السلام): إن الناجي من الرجال قليل ومن النساء أقل وأقل. وفي حديث آخر قال: جهاد المرأة حسن التبعل.
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أوصاني جبريل (عليه السلام) بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة بينة.
وقال (عليه السلام): من احتمل من امرأته ولو كلمة واحدة أعتق الله رقبته من النار وأوجب له الجنة وكتب له مائتي ألف حسنة ومحا عنه مائتي ألف سيئة ورفع له مائتي ألف درجة وكتب الله عز وجل له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة.
سأل إسحاق بن عمار أبا عبد الله (عليه السلام) عن حق المرأة على زوجها ؟ قال: يشبع بطنها ويكسو جثتها وإن جهلت غفر لها، إن إبراهيم خليل الرحمن (عليه السلام) شكا إلى الله عزوجل خلق سارة ؟ فأوحى الله إليه أن مثل المرأة مثلى الضلع إن أقمته انكسر وإن تركته استمتعت به، قلت: من قال: هذا ؟ فغضب، ثم قال: هذا والله قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعنه قال: كان لابي عبد الله امرأة وكانت تؤذيه، فكان يغفر لها.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما من عبد يكسب ثم ينفق على عياله إلا أعطاه الله بكل درهم ينفقه على عياله سبعمائة ضعف.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): خير الرجال من أمتي الذين لا يتطاولون على أهليهم ويحنون عليهم (1) ولا يظلمونهم، ثم قرأ " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض
وقال الصادق (عليه السلام): أيما امرأة باتت وزوجها عليها ساخط في حق لم تقبل منها صلاة حتى يرضى عنها.