| الاستعانة بغير اللّه ومسألة الشرك | |
|
+4عاشق المقتدى خادم الاقمار قائد قلب العالم 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
قلب العالم منتديات كونوا أحراراً
الجنس : عدد المساهمات : 1820 تاريخ التسجيل : 18/02/2010
| موضوع: الاستعانة بغير اللّه ومسألة الشرك الأحد 11 أبريل 2010, 9:43 pm | |
| تشهد الأدلّة العقلية على أنّ جميع شؤون الممكن، وجوده وقدرته وطاقاته كلّها من اللّه تعالى، فكما أنّ الممكن محتاج في وجوده إلى اللّه تعالى كذلك الأمر في أعماله وأفعاله الصادرة منه، فإنّه في جميع ذلك لا ينفك عن الحاجة إلى القدرة الإلهية. صحيح انّ الإنسان في عمله وتصرّفاته مختار وحرّ، ولكن كلّ عمل يعمله أو حركة يتحركها خاضع للمدد الإلهي والقدرة الإلهية، فإذا وصلت إليه القدرة الإلهية تمكّن من القيام بعمله، ولكن بمجرّد أن ينقطع عنه الفيض الإلهي ولو لحظة واحدة يصبح عاجزاً لا يقدر على أيّ شيء. وهذا الأمر لا يختصّ بالإنسان في حاجته إلى اللّه في وجوده وحركته، بل كلّ الأسباب والعوامل الطبيعية محتاجة إلى اللّه في وجودها وفي قدرتها على القيام بأيّ فعل كان. فإذا انقطع عنها الفيض والمدد الإلهي ولو لحظة واحدة تصبح تلك العوامل الطبيعية عاجزة عن القيام بعملها مهما كان ذلك الفعل. وعلى هذا الأساس لا يوجد في عالم الوجود مؤثر وفاعل غني حقيقة، إلاّ ذات اللّه سبحانه الذي وصف نفسه ومخلوقاته في القرآن الكريم: (يا أَيُّهَا النّاسُ أَنْتُمُ الْفُقراءُإِلَى اللّهِ وَاللّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَميد ) .( [1]) وهذا يعني أنّ كلّ ما في الكون فقير ومحتاج ولا يوجد عامل أو فاعل في العالم وإن كان قوياً ومقتدراً ـ و لو كان أكبر من الشمس ألف مرة ـ فهو أيضاً محتاج وفقير ولا يستطيع أن يفعل شيئاً بدون الاتّكاء على القدرة الإلهية. يتّضح من ذلك البيان وبصورة جلية أنّه يوجد في صفحة الوجود معين ومساعدٌ حقيقي واحد، وأنّ الممكنات المستعانة به بحكم كونها فقيرة بالذات لا تستطيع أن تفعل شيئاً بدون الاتّكاء عليه، وكذلك لا يستطيع موجود مهما أُوتي من قدرة أن يكون مانعاً من نفوذ إرادة اللّه القهّار، إنّ الآية التالية ونظيراتها توضح لنا وبجلاء تلك الحقيقة: (قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللّهِ إِنْ أَرادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً ) .( [2]) الاستعانة بغير اللّه إنّ الاستعانة بغير اللّه يمكن أن تتحقّق بصورتين: 1. أن نستعين بعامل ـ سواء أكان طبيعياً أم غير طبيعي ـ مع الاعتقاد بأنّه مستند إلى اللّه، بمعنى أنّه قادر على أن يعين العباد ويزيل مشاكلهم بقدرته المكتسبة من اللّه وإذنه سبحانه، وهذا النوع من الاستعانة ـ في الحقيقة ـ لا ينفك عن الاستعانة باللّه ذاته، لأنّه ينطوي على الاعتراف بأنّه هو الذي منح تلك العوامل ذلك الأثر وأذن به وإن شاء سلبها وجرّدها منه، فإذا استعان الزارع الموحّد والعارف باللّه بعوامل طبيعية كالشمس والماء وحرث الأرض والمواد الكيمياوية، فقد استعان باللّه حقيقة، لأنّه تعالى هو الذي منح تلك العوامل ذلك الأثر وأذِنَ به ومنحها القدرة والطاقة بحيث تستطيع إنماء ما أودع في بطن الأرض من بذر ثمّ إنباته والوصول به إلى حدّ الكمال. 2. أن نستعين بإنسان أو عامل طبيعي مع الاعتقاد بأنّه مستقل في وجوده وغني في فعله عن اللّه بحيث يستطيع مساعدتنا من دون الاتّكاء على القدرة الإلهية ومن دون أخذ الإذن والإجازة منه، فلا شكّ أنّ هذا الاعتقاد يكون شركاً، والاستعانة في هذه الحالة تكون مخالفة للآيات التي حصرت الاستعانة بذات اللّه سبحانه. ولقد توهم صاحب المنار في بيانه لهذه الحقيقة إذ تصوّر أنّ حدّ التوحيد هو: أن نستعين بقدرتنا في تحصيل مقاصدنا. ونتعاون فيما بيننا ـ في الدرجة الأُولى ـ ثمّ نفوّض بقية الأمر إلى اللّه القادر ونطلب منه لا من سواه.( [3]) إذ صحيح أنّنا يجب أن نستفيد من قدراتنا، أو من العوامل الطبيعية المادية، ولكن يجب بالضرورة أن لا نعتقد لها بأيّة أصالة وغنى واستقلال وإلاّ خرجنا عن حدود التوحيد. فإذا اعتقد أحد بأنّ هناك ـ مضافاً إلى العوامل والقوى الطبيعية ـ سلسلة من العلل غير الطبيعية تستطيع بإذن اللّه وإجازته تقديم العون لمن استعان بها دون أن يكون لها أيُّ استقلال لا في وجودها ولا في أثرها، فإنّ هذا الفرد لو استعان بهذه القوى غير الطبيعية مع الاعتقاد المذكور لا تكون استعانته عملاً صحيحاً فحسب، بل تكون استعانة باللّه ذاته، كما لا يكون بين هذين النوعين من الاستعانة (الاستعانة بالعوامل الطبيعية والاستعانة بعباد اللّه الأبرار) أي فرق مطلقاً، فإذا كانت الاستعانة بالعباد الصالحين شركاً، لزم أن تكون الاستعانة في صورتها الأُولى هي أيضاً معدودة في دائرة الشرك. من هذا البيان اتّضح انّ هناك صنفين من الآيات وردا في مسألة الاستعانة: صنف يحصر الاستعانة باللّه فقط ويعتبره الناصر والمعين الوحيد دون سواه، والصنف الآخر يدعونا إلى سلسلة من الأُمور المعينة غير اللّه ويعتبرها ناصرة ومعينة إلى جانب اللّه، واتّضح أيضاً انّه لا تعارض بين هذين الصنفين من هذه الآيات. إلاّ أنّ فريقاً من الذين لا يدركون معارف القرآن العقلية نجدهم يتمسّكون بالصنف الأوّل من الآيات فيخطّئون أيّ نوع من الاستعانة بغير اللّه، ثمّ يضطرون إلى إخراج الاستعانة بالقدرة الإنسانية والأسباب المادية من عموم تلك الآيات الحاصرة بالاستعانة باللّه بنحو التخصيص، بمعنى أنّ الاستعانة لا تجوز إلاّ باللّه، إلاّ في الموارد التي أذن بها وأجاز أن يستعان فيها بغيره، فطبقاً لمنطق هؤلاء تكون الاستعانة بالقدرة الإنسانية والعوامل الطبيعية ـ مع أنّها استعانة بغير اللّه ـ جائزة ومشروعة، في حين أنّ هدف الآيات هو غير هذا تماماً. فإنّ مجموع الآيات يدعو إلى أمر واحد وهو: عدم الاستعانة بغير اللّه ، وأنّ الاستعانة بالعوامل الأُخرى يجب أن تكون بنحو لا يتنافى مع حصر الاستعانة باللّه، بل تكون بحيث تُعدّ استعانة باللّه لا بغيره. وبتعبير آخر: إنّ المعين والناصر الوحيد هو الذي يستمد منه كلّ معين وناصر قدرته وتأثيره، ليس إلاّ اللّه سبحانه، ولكنّه ـ مع ذلك ـ توجد في الكون سلسلة من العلل والأسباب تستطيع بإذنه وأمره وقدرته أن تمدّ يد العون لمن استعان بها، ولذلك تكون الاستعانة بها كالاستعانة باللّه، وذلك لأنّ الاستعانة بالفرع استعانة بالأصل. ونشير هنا إلى بعض الآيات من الصنفين: (...وَمَا النَّصْرُ إِلاّ مِنْ عِنْدِ اللّهِ الْعَزِيز الحَكيم ) .( [4]) وقوله تعالى: (إِيّاكَ نَعْبُدُ وَإِيّاكَ نَسْتَعين ) .( [5]) هذه الآيات نماذج من الصنف الأوّل، وهناك آيات من الصنف الثاني تدعونا إلى الاستعانة بغير اللّه من العوامل والأسباب: 1. ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِوَالصَّلوةِ ) .( [6]) 2. ( ...وَتَعاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوى... ) .( [7]) 3. (...ما مَكَّنّي فِيهِ رَبِّي خَيرٌ فَأَعِينُوني... ) .( [8]) 4. (...وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّين فَعَلْيكُمُ النَّصْرُ... ) .( [9]) إنّ مفتاح حلّ التعارض بين هذين الصنفين من هذه الآيات واضح وجليٌّ جدّاً، وهو: إنّ في الكون مؤثراً تاماً وفاعلاً مستقلاً واحداً غير معتمد على غيره لا في وجوده ولا في فعله، وهو اللّه سبحانه، وأمّا العوامل الأُخرى فجميعها مفتقرة ـ في وجودها وفعلها ـ إليه وهي تؤدّي ما تؤدّي بإذنه ومشيئته وقدرته، ولو لم يعط تلك العوامل ما أعطاها من القدرة والطاقة فإنّها تعجز عن القيام بأدنى عمل ما. ولقد أشارت سورة التوحيد إلى تلك الحقيقة، إذ بيّنت أنّ المعين الحقيقي والواقعي وفي جميع المراحل هو اللّه، فلا تصحّ الاستعانة بأحد باعتبار معيناً مستقلاً ولهذه الجهة حصرت مثل هذه الاستعانة باللّه وحده، ولكن هذا لا يمنع بتاتاًمن الاستعانة بغير اللّه باعتبار ذلك الغير غير مستقل(أي باعتباره معيناً بالاعتماد على القدرة الإلهية)، ومعلوم أنّ استعانة كهذه لا تنافي حصر الاستعانة باللّه سبحانه، وذلك: أوّلاً: لأنّ الاستعانة المخصوصة باللّه هي غير الاستعانة بالعوامل الأُخرى، فالاستعانة المخصوصة باللّه هي: ما تكون باعتقاد أنّه قادر على إعانتنا بالذات وبدون الاعتماد على غيرها، في حين أنّ الاستعانة بغير اللّه سبحانه إنّما هي على نحو آخر، أي مع الاعتقاد بأنّ المعين قادر على الإعانة مستنداً على القدرة الإلهية لا بالذات وبنحو الاستقلال; فإذا كانت الاستعانة ـ على النحو الأوّل ـ خاصة باللّه تعالى، فإنّ ذلك لا يدلّ على أنّ الاستعانة بصورتها الثانية مخصوصة به أيضاً. ثانياً: إنّ الاستعانة بمخلوقات اللّه غير منفكّة عن الاستعانة باللّه، بل هي عين الاستعانة به تعالى، وليس للموحد الذي يرى أنّ الكون كلّه من فعل اللّه ومسند إليه مناص من هذا، وبما أنّ صاحب المنار لم يتصوّر للاستعانة بالأرواح المقدّسة أكثر من صورة واحدة، لذلك ذهب إلى الملازمة بين الاستعانة بها وبين الشرك حيث يقول: «ومن هنا تعلمون انّ الّذين يستعينون بأصحاب الأضرحة والقبور على قضاء حوائجهم وتيسر أُمورهم و شفاء أمراضهم و نماء حرثهم و زرعهم و هلاك أعدائهم وغير ذلك من المصالح، هم عن صراط التوحيد ناكبون وعن ذكر اللّه معرضون».( [10]) ولا يخفى عدم صحّة كلامه هذا، إذ الاستعانة بغير اللّه كالاستعانة بالعوامل الطبيعية على نوعين: أحدهما عين التوحيد، والآخر موجب للشرك; أو أحدهما مذّكر باللّه ومقرب منه والآخر مبعّد عن اللّه. إنّ حدّ التوحيد والشرك لا يكمن في كون الأسباب ظاهرية أو غير ظاهرية، إنّما يكمن في الاستقلال وعدم الاستقلال، و الغنى والفقر، و الأصالة وعدم الأصالة. إنّ الاستعانة بالعوامل غير المستقلّة المستندة إلى اللّه، التي لا تعمل ولا تؤثر إلاّ بإذنه تعالى ليس فقط غير موجبة للغفلة عن اللّه، بل هي خير موجّه،ومذكّر باللّه. إذ معناها انقطاع كلّ الأسباب وانتهاء كلّ العلل إليه سبحانه. ومع هذا كيف يقول صاحب المنار:«أُولئك عن ذكر اللّه معرضون»؟! ولو كان هذا النوع من الاستعانة موجباً لنسيان اللّه والغفلة عنه للزم أن تكون الاستعانة بالأسباب المادية الطبيعية هي أيضاً موجبة للغفلة عنه. على أنّ الأعجب من ذلك هو كلام شيخ الأزهر الشيخ محمود شلتوت الذي نقل ـ في هذا المجال ـ نصّ كلمات عبده دون زيادة ونقصان، وختم المسألة بذلك، وأخذ بظاهر الحصر في (إِيّاكَ نَسْتَعِين ) غافلاً عن حقيقة الآية وعن الآيات الأُخرى المتعرّضة لمسألة الاستعانة.( [11]) [1] . فاطر: 15. [2] . الأحزاب: 17. [3] . يقول الشيخ محمد عبده في تفسير ( إيّاك نستعين ) : يجب علينا أن نقوم بما في استطاعتنا من ذلك، ونبذل في إتقان أعمالنا كلّ ما نستطيع من حول وقوّة، وأن نتعاون ويساعد بعضنا بعضاً على ذلك، ونفوض الأمر فيما وراء كسبنا إلى القادر على كلّ شيء ونلجأ إليه وحده ونطلب المعونة للعمل والموصل لثمرته منه سبحانه دون سواه.(المنار:1/58). [4] . آل عمران: 126. [5] . الفاتحة: 5. [6] . البقرة: 45. [7] . المائدة: 2. [8] . الكهف: 95. [9] . الأنفال: 72. [10] . المنار:1/ 59. [11] . راجع تفسير شلتوت:36ـ 39. | |
|
| |
قائد معلومات العضو
الجنس : عدد المساهمات : 2146 تاريخ التسجيل : 26/02/2010
| موضوع: رد الأحد 11 أبريل 2010, 9:55 pm | |
| موضوع مهم جدا وفقك الله لنشر المزيد | |
|
| |
خادم الاقمار مشرف المنتدى ألأسلامي العام
الجنس : عدد المساهمات : 1058 تاريخ الميلاد : 21/08/1989 تاريخ التسجيل : 20/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: الاستعانة بغير اللّه ومسألة الشرك الأحد 11 أبريل 2010, 10:32 pm | |
| أخي قلب العالم لقد سئلت نعم السؤال وأجبت بخير جواب وفقك الله ولا حرمنا من بركة قلمك الشريف | |
|
| |
قلب العالم منتديات كونوا أحراراً
الجنس : عدد المساهمات : 1820 تاريخ التسجيل : 18/02/2010
| موضوع: رد: الاستعانة بغير اللّه ومسألة الشرك الأحد 11 أبريل 2010, 10:38 pm | |
| الأخوان قائد وخادم الأقمار اشكر مروركم العيق
تجياتي ودعواتي | |
|
| |
عاشق المقتدى مشرف منتدى شهيد الله
الجنس : عدد المساهمات : 960 تاريخ التسجيل : 19/02/2010
| موضوع: رد: الاستعانة بغير اللّه ومسألة الشرك الإثنين 12 أبريل 2010, 4:29 pm | |
| اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم اخي قلب العالم شكرا لهذه الاشراقات التوحيدية | |
|
| |
قلب العالم منتديات كونوا أحراراً
الجنس : عدد المساهمات : 1820 تاريخ التسجيل : 18/02/2010
| موضوع: رد: الاستعانة بغير اللّه ومسألة الشرك الجمعة 23 أبريل 2010, 2:11 am | |
| اشكر لكم المرور احبتي
ازدانت الصفحة بتعليقاتكم وامتلات بعيق شذاكم
تحياتي | |
|
| |
يا مهدي مشرف منتدى السيد مقتدى الصدر
الجنس : عدد المساهمات : 748 تاريخ التسجيل : 20/02/2010
| موضوع: رد: الاستعانة بغير اللّه ومسألة الشرك السبت 24 أبريل 2010, 12:51 am | |
| الأخ قلب العالم أنار الله قلبك الموضوع مهم جدا ومفيد ....... وفقك الله وأعانك فهو المستعان | |
|
| |
عاشق الامير مشــــرف منتدى العقائـــــد
الجنس : عدد المساهمات : 389 تاريخ التسجيل : 26/03/2010
| موضوع: رد السبت 24 أبريل 2010, 4:36 am | |
| [color=blue]اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم بارك الله فيك على اختيار مثل هكذا موضوع ووفقك للمزيد[/color] | |
|
| |
قلب العالم منتديات كونوا أحراراً
الجنس : عدد المساهمات : 1820 تاريخ التسجيل : 18/02/2010
| موضوع: رد: الاستعانة بغير اللّه ومسألة الشرك السبت 24 أبريل 2010, 2:40 pm | |
| ووفقك الله حبيب قلبي عاشق الأمير
تحياتي لك واسعدني تواجدك
دعواتي | |
|
| |
الضيف معلومات العضو
الجنس : عدد المساهمات : 158 تاريخ التسجيل : 19/02/2010
| موضوع: رد: الاستعانة بغير اللّه ومسألة الشرك الأحد 25 أبريل 2010, 2:56 am | |
| أَوْضَحَ الْلَّهُ بَيَانِكَ وَسَدِّدْ قَوْلِكَ وَجَعَلَكَ مِنْ جُنْدِهِ الْأَشِدَّاءِ عَلَىَ الْكُفَّارِ وَبُوْرِكَتْ أَنَامِلُكِ وَبُوْرِكَ فِكْرِكَ عَلَىَ هَذَا الْطَّرْحُ الْجَمِيْلَ..................مَعَ تَمَنِّيَاتِي لَكِ بِالْمَزْيَدِ. | |
|
| |
الضيف معلومات العضو
الجنس : عدد المساهمات : 158 تاريخ التسجيل : 19/02/2010
| موضوع: رد: الاستعانة بغير اللّه ومسألة الشرك الأحد 25 أبريل 2010, 3:02 am | |
| أَوْضَحَ الْلَّهُ بَيَانِكَ وَسَدِّدْ قَوْلِكَ وَجَعَلَكَ مِنْ جُنْدِهِ الْأَشِدَّاءِ عَلَىَ الْكُفَّارِ وَبُوْرِكَتْ أَنَامِلُكِ وَبُوْرِكَ فِكْرِكَ عَلَىَ هَذَا الْطَّرْحُ الْجَمِيْلَ..................مَعَ تَمَنِّيَاتِي لَكِ بِالْمَزْيَدِ. | |
|
| |
قلب العالم منتديات كونوا أحراراً
الجنس : عدد المساهمات : 1820 تاريخ التسجيل : 18/02/2010
| موضوع: رد: الاستعانة بغير اللّه ومسألة الشرك السبت 01 مايو 2010, 4:04 am | |
| ووفقك الله حبيب قلبي الضيف
تحياتي لك واسعدني تواجدك
دعواتي | |
|
| |
خادم الاحرار مشرف مكتبة كونوا أحراراً
الجنس : عدد المساهمات : 305 تاريخ التسجيل : 21/02/2010
| موضوع: رد: الاستعانة بغير اللّه ومسألة الشرك الجمعة 07 مايو 2010, 10:48 pm | |
| أخي الحبيب فلب العالم .. السلام عليكم و رحمة الله وبركاته بأختصار شديد إذا الله سبحانه قد اعان نبي من أنبيائه (سليمان ع) بالوصول الى قوم ومن ثم هدايتهم الى صراط الله المستقيم بواسطة مخلوق ضعيف وهو الهدهد
(فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ{20} لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ{21} فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ{22} إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ{23} وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ{24}) فهل أولياء الله (ع) الذين اذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً..أضعف من ذلك الهدهد ؟؟ فالإستعانة بهم كالإستعانة بالماء لغرض الطهارة ..و كالإستعانة بالنجوم لغرض الهداية الى الطريق الصحيح ..و الامثلة كثيرة جداً .. فليتأمل المشكك !! بارك الله بقلمك و جعله ناصراً لمقتدى الخيرين .. و ممهداً لدولة المستضعفين ..آمين | |
|
| |
| الاستعانة بغير اللّه ومسألة الشرك | |
|