هل يوجد شيء يسمى الاسلام السياسي

انا اعتقد ان هذه الاصطلاحات انما يراد بها تمزيق المسلمين والا الكل يعرف ان الاسلام دين يفسر ويضع القوانين لكل مفردات الحياة
وحتى لو قال البعض ان رجل الدين يجب ان يكون بعيد عن السلطه او بلعكس الذين يطالبون بولاية الفقيه
اجد ان المعيار انما هو عند الذهاب الى محكمه في بلد هؤلا او هؤلاء نجد ان القانون المتبع هو الاسلامي وكذلك مواصفات القاضي وان الرساله العمليه لهذا الفقيه ذي الولايه الخاصه او ذلك صاحب الاولايه العامه تجد تطبيقاتها العمليه بكتبها الفقهيه التي تنتهي بكتاب الحدود والديات في الشارع الذي يسود فيه هذا الفقيه او ذلك والا دل على انه اما ميت او انه ارسله رسالته الفقهيه الى اموات ولا نري قول اكثر من هذا
وهنا تبقى الوسائل التي تصل الى هذه النتيجه ومقدار شرعيتها مرهون بالنتائج اي تحقيق متطلبات الرساله العمليه لهذا الفقيه او ذالك
على القل هذا ما اراه فما ترى عزيز القارىء

لا يوجد شيئ يسمى الاسلام السياسي وانما السياسة الاسلامية والتي هي مبنية ومستندة في جميع تفاصيلها على الاسلام ويديرها الدين الاسلامي
هذا ما اعتقده تحياتي

اشكرك ابو مريم لطرح هذا الموضوع

ارى ان الأسلام والسياسة مفهومان متداخلان فالدين الأسلامي سياسي بكل ماتعنيه الكلمة

والسياسة التي اقصدها هي السير بدستور الله وتسييسه اي تربية الأفراد على تحقيق قوانينه فهي مصدر سعادة لكل المجتمعات لو طبفتها وعملت بها

الم يكن الدين تربية وسير بالفرد نحو التكامل ؟؟

اذا كان الجواب نعم وهذا ما أعتقده ..

أذن السياسة هي تسييس أو قل تربية وهي مأخوذة من السايس اي المروض

فهي أذن ترويض ..

لكنني لا أقصد على الأطلاق ان مصطلح السياسة الأسلامية هي نفس المصطلح السائد في عصرنا الحالي اي السياسة

الوضعية ..


عموماً لاأعتقد ان هناك مصطلح يصدف ان يطرح على التوجة السياسي الأسلامي ب الأسلام السياسي بل هناك سياسة

اسلامية ..

اتمنى ان اكون قد فهمت ما أردت طرحه في موضوعك وأدليت برأي في لب الموضوع

لأنني لم اتوضح من موضوعك المطلب الدقيق

جزاكم الله خير الجزاء حيث ان السياسه او فن الممكن انما هي وسيله لتحقيق غايه وان كان اغلب غايتها السلطه او الحكمفاذا كانت السلطه شرعيه او قل اسلاميه فيكون الحديث عن شرعية الوسائل والا فان السياسه التي تنتهي الى حكم جائر فكيد ان وسيلته السياسيه غير شرعيهولا يصح وصفها باي وصف ديني