اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم:
قال الصادق (عليه السلام): اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم، فإنّها سورة الحسين (عليه السلام) وارغبوا فيها رحمكم
الله تعالى، فقال له أبو اُسامة وكان حاضر المجلس: وكيف صارت هذه السّورة للحسين (عليه السلام) خاصّة؟.. فقال (عليه
السلام): ألا تسمع إلى قوله تعالى: {يا أيّتها النّفس المطمئنّه} إنمّا يعني الحسين بن عليّ (عليه السلام) فهو ذو النّفس المطمئنّة
الرّاضية المرضيّة، وأصحابه من آل محمد (صلى الله عليه وآله) هم الرّاضون عن الله تعالى يوم القيامة، وهو راض عنهم.