الانسان الذي لا يثق بنفسه كيف يؤمن بالمعصوم؟؟؟؟؟
او قل اذا لم ارى سبيل للبشريه في ان تترقى ولا استطيع وامثالي التكامل على المستوى الفردي او الجمعي فكيف يذعن القلب الى بشر (معصوم)ياكل ويشرب ويسير في الاسواق؟؟؟
وهل للعصمه الا معنى الرقي الانسان الامثل الانسان الاكمل فلو اننا نسير بجنب الامام المهدي مثلا كيف نشعر برقيه او قل عصمته اذا لم نؤمن بان الانسان ليس متساوي الصفات و الميزات وانما يختلف باختلاف الاستعدادات والقابليات وان في دواخل كل انسان اسرار وقدرات ماتيحها الاراده فما عصمة المعصوم الاهبه اللاهيه منحت بالاختيار للانسان ولكن قصرت بصري على ضعف ارادتي وعممت ذلك على كل البشريه(كله نفس الشي )فلن تنفع اشد المعجزات في ايماني بالعصمه
وقد تجد بعض قراءات الغربيه في ايجاد رجل خارق ولكن بماذا؟
القوى الخارجيه حيث تكون لديهم هي المعيار اي الماديات وهو امر اخر لا يختص بنوع الانساني حيث يكون الكلام في مقدرت الانسان الذاتيه وليس الخارج عن ذاته اي انسان (معصوم ماديا) لو صح التعبير انما كان نتاج ايمانهم بان الانسان يمتلك قدرات يخرق بها نواميس الطبيعه الماديه والمهم في هذا العرض هي العلاقه التي تربط الانسان الاكمال والاعتقادبه انما تكون نتاج اعتقاد الانسان بنفسه اي انه له من الاهميه والامكانيات التي منحها الخالق له في هذا الكون الشيء الكبير وكلما اتجه الانسان الى الرقي بذاته لسبب ايمانه بذاته اقترب في معتقداته من العصمه والمعصوم كما المشتغل في صنعه افنى عمره فيها يعلم وجداننا من هو امهر المشتعلين بها