ـ التحلّي بتقوى الله التي هي الاَساس في بناء الشخصية الاِسلامية على أساس متكامل من الوعي والازدهار.
ب ـ الالتزام بالحق قولاً وعملاً وبه تصان الحقوق وتسود العدالة الاجتماعية بين الناس.
ج ـ مناجزة الظالم والوقوف في وجهه ، ومناصرة المظلوم ومساعدته ، وفي ذلك إقامة للعدل الذي هو من أهمّ الاَهداف الاَصيلة التي ينشدها الاِسلام.
د ـ السعي في إصلاح ذات البين ، وإزالة البغضاء والكراهيّة بين المتخاصمين وهو من أفضل الاَعمال وأهمّها في الاِسلام لاَن فيه إقامة لمجتمع متطوّر قائم على المحبّة والمودّة.
هـ ـ مراعاة الاَيتام ، والقيام بصلتهم ، ورفع الحاجة عنهم ، وهذا من جملة بنود التكافل الاِسلامي الذي هو من أبدع ما شرّعه الاِسلام في نظامه الاقتصادي.
و ـ الاِحسان إلى الجيران ، والاِغداق عليهم بالبرّ والمعروف لاَنّ فيه إشاعة للمحبّة بين المسلمين ، كما أنّه في نفس الوقت من أهمّ الوسائل في تماسك المجتمع الاِسلامي ووحدته.
ز ـ العمل بما في القرآن الكريم من أحكام وسنن وآداب فانّه خير ضمان لصيانة سلوك الاِنسان المسلم ، وتهذيبه ، ورفع مستواه.
ح ـ إقامة الصلاة في أوقاتها وأدائها على أحسن وجه فانّها عمود
الدين ومعراج المؤمن ، وهي ترفع الاِنسان إلى مستوى عظيم إذ تشرفه بالاتصال بخالق الكون وواهب الحياة.
ط ـ إحياء المساجد بذكر الله من العبادة والعلم ، وتعتبر المساجد من أهمّ المراكز في إشاعة الآداب والفضائل بين المسلمين.
ي ـ الجهاد في سبيل الله بالاَنفس والاَموال لاِقامة معالم الدين وإحياء السنّة ، وإماتة البدعة.
ك ـ إشاعة المحبّة والمودّة بين المسلمين ، وذلك بالتواصل والتوادد وترك التدابر والتقاطع ، وغير ذلك مما يؤدّي إلى فصم عرى الوحدة بينهم.
ل ـ إقامة الاَمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر لاَنّه مما يؤدّي إلى إقامة مجتمع سليم تسوده العدالة ، أما ترك ذلك فان له من المضاعفات السيّئة التي توجب ارتطام المجتمع بالفتن والبلاء كتولية الفساق والاَشرار لشؤونه ، وعدم استجابة الدعاء من أفراده.
هذه بعض الوصايا الخالدة التي أدلى بها الاِمام العظيم ، وهو على فراش الموت(1).