كثير منا من شغلتهم الدنيا متناسين كتب الله ومااجمل ماقاله السيد محمد صادق الصدر في ذلك حيث قال:حبيبي … كم منكم نسبة من حاول ان يفهم الدعاء والقرآن ؟ واحد من مدريسيني السابقين ربما قبل حوالي الثلاثين سنة يقول: انت هل حاولت ان تطالع القرآن مطالعة كما تطالع كتابا ؟ فاذا كأنما قصة اذا تأريخ اذا شعر فانت تقراه بتمعن، ولكن اذا قرآن لا تقرأه بتمعن ! تعس فألك حبيبي، تعس فألك. اذا دعاء لا تقرأه بتمعن تعس فألك وانت من الخاسرين وسيد محمد الصدر اذا فعل ذلك ايضا الخاسرين.
حبيبي اهل البيت سلام الله عليهم غير مقصرين. اعطونا في الادعية والاخبار علوما جمة وكنوزا كثيرة. القران ماذا ؟ هل قصر ؟ ((ما فرطنا في الكتاب من شيء)) اطلاقا، الصغيرة والكبيرة، والظاهرة والخفية، والمهمة والبسيطة. كلها موجودة في القرآن الكريم، فلماذا لا نفهمها ؟ باختصار : لاننا معرضون عنه واننا غافلون عنه لا اكثر ولا اقل (كول لا !). (الهانا الصفق في الاسواق) في اسواق الدنيا وهمومها وشهواتها وبلاياتها وصعوباتها وسهولاتها واموالها، كائن من كان ….
حبيبي، الله لهذا يريدنا ؟ لهذا خلقنا ؟ لهذا جاء بنا الى الدنيا ؟ لا طبعا، بكل تأكيد لا !