| عصمة المصطفى (ص) | |
|
+4يا مهدي قائد قلب العالم خادم الاحرار 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
خادم الاحرار مشرف مكتبة كونوا أحراراً
الجنس : عدد المساهمات : 305 تاريخ التسجيل : 21/02/2010
| موضوع: عصمة المصطفى (ص) الأحد 16 مايو 2010, 11:57 am | |
| إن من المسلم به هو عصمة الأنبياء وعلى رأسهم و سيدهم المصطفى محمد (صلى الله عليه و آله وسلم) و أدلة ذلك كثيرة و خصوصا من القرآن: قال تعالى :( {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }النجم3) و لكن ظاهر بعض الآيات تبدو مخلة بعصمتهم(ع) منها: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ)الأحزاب37 في قضية زيد بن حارثة و زينب بنت جحش المعروفة . إذن ما معنى (وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ)؟! وخير جواب على ذلك ما قاله المولى المقدس في رد هذه الشبهه في كتاب رفع الشبهات عن الإنبياء حيث فال:
ذهب كثير من المفسرين الى التشنيع على الرسول (ص) في قصته مع زينب بنت جحش التي كانت تحت زيد . وهي لا
يقبلها العقل والمنطق . وقد ضربوا بها عصمة الرسول (ص) فكيف تفسرون لنا الاية , وتقولون بها فصل الخطاب ؟ .
الجواب : بسمه تعالى : لم يقصر السيد الطباطبائي في الميزان من إبراز وجه الصحة لذلك : قال :ومن ذلك يظهر ان الذي كان النبي يخفيه في نفسه هو ما فرض الله له ان يتزوجها لا هواها وحبه الشديد لها وهي بعد متزوجة ,كما ذكره جمع من المفسرين .
أقول : ويكون معنى ما الله مبديه : ان هذه الاية نزلت لبيانه وأمره بأن يتزوجها . وقال : فظاهر العتاب الذي يلوح من قوله :وتخشى الناس والله احق ان تخشاه .... مسوق لانتصاره وتأييد أمره قبال طعن الطاعنين ممن في قلوبهم مرض , نظير ما تقدم من قوله : عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين .( إنتهى قول المولى المقدس) فالحمد لله الذي من علينا بعلماء عالمين و للحق ظاهرين و لرضاه ساعين و للدفاع عن أنبيائه متصدين’ و نسأله تعالى أن يرزقنا شفاعة الشافعين آمين.
| |
|
| |
قلب العالم منتديات كونوا أحراراً
الجنس : عدد المساهمات : 1820 تاريخ التسجيل : 18/02/2010
| موضوع: رد: عصمة المصطفى (ص) الأحد 16 مايو 2010, 12:28 pm | |
| موضوع رائع تستحق عليه الشكر وسلام على رسولنا ألأمجد صلى الله عليه واله تقبل وافر المودة ياخادم الأحرار اخووووووووووووووك | |
|
| |
قائد معلومات العضو
الجنس : عدد المساهمات : 2146 تاريخ التسجيل : 26/02/2010
| موضوع: رد الجمعة 21 مايو 2010, 12:04 pm | |
| انتقاء رائع لموضوع جزاك الله خيرا | |
|
| |
يا مهدي مشرف منتدى السيد مقتدى الصدر
الجنس : عدد المساهمات : 748 تاريخ التسجيل : 20/02/2010
| موضوع: رد: عصمة المصطفى (ص) الجمعة 21 مايو 2010, 6:22 pm | |
| أحسنت أخي خادم الأحرار أسلوب رائع في ذكر الشبهه وردها بدليل قاطع صادر من أعلم العلماء وفقك الله | |
|
| |
خادم الاقمار مشرف المنتدى ألأسلامي العام
الجنس : عدد المساهمات : 1058 تاريخ الميلاد : 21/08/1989 تاريخ التسجيل : 20/02/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: عصمة المصطفى (ص) الجمعة 21 مايو 2010, 7:24 pm | |
| جزاك الله خيرا اخي العزيز ووفقك الله لتبيان الحقيقه ورفع الشبهات عن هولاء العظماء
| |
|
| |
عاشق الامير مشــــرف منتدى العقائـــــد
الجنس : عدد المساهمات : 389 تاريخ التسجيل : 26/03/2010
| موضوع: رد السبت 22 مايو 2010, 6:49 am | |
| جعلك الله عن النبي الاكرم من المدافعين ولعلوم السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) من الناشرين ولانتقاء المواضيع الهادفة من الموفقين ببركة الصلاة على محمد واله الطاهرين | |
|
| |
خادم الاحرار مشرف مكتبة كونوا أحراراً
الجنس : عدد المساهمات : 305 تاريخ التسجيل : 21/02/2010
| موضوع: رد: عصمة المصطفى (ص) السبت 22 مايو 2010, 10:54 am | |
| شكراً للأخوة جميعاً على أستحسان الموضوع و هو من بركات الله تعالى بأتباع سيرة الصالحين أمثال صدر العارفين و مولى المخلصين حبيبنا و مرجعنا الى رضا الله تعالى المولى المقدس | |
|
| |
ناصر الفاروق معلومات العضو
الجنس : عدد المساهمات : 43 تاريخ التسجيل : 11/04/2010
| موضوع: رد الثلاثاء 25 مايو 2010, 7:43 pm | |
| انا مقتنع بعصمة الحبيب فلا يعقل ان ناخذ الاحكام من شخص يخطيء ولكن هناك ايات تثير الشبهة مثل ليغفر الله ما تقدم من ذنبك وما تاخر , وعبس وتولى | |
|
| |
عاشق الامير مشــــرف منتدى العقائـــــد
الجنس : عدد المساهمات : 389 تاريخ التسجيل : 26/03/2010
| موضوع: رد الثلاثاء 25 مايو 2010, 11:25 pm | |
| الاخ ناصر الفاروق اولا بخصوص الاية {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً }الفتح2 فاجيب بما اجاب به السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) في كتاب رفع الشبهات حيث سئل السيد: ما هو الذنب الذي قررت الاية الكريمة غفرانه للرسول المعصوم 0ص) ؟ . الجواب : بسمه تعالى :هذا مذكور مفصلا ً في التفاسير . وله عدة وجوه : ان المراد الذنوب ( الدقية ) لا الذنوب العامة . _ان المراد الذنوب باعتبار اعترافه بها تواضعاً لا ثبوتها حقيقة . ان الخطاب الواقعي لغير النبي (ص) . انه حمّله ذنوب أمته ثم غفر له . وهو مروي
اما بخصوص ايات سورة عبس فاليك الجواب
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
تفسير آية ,, عبس وتولى ,,..
القول بنزول ( عبس وتولّى ) في رسول الله صلى الله عليه وآله لا يناسب وصف الله له
بأنه : ( على خلق عظيم ) ونحوه ... وإبقاء الآية : ( وذا النون ... ) على ظاهرها لا
يناسب الأدلة القطعية ـ من العقل والنقل ـ على عصمة الأنبياء ، وقد تقرّر في محلّه أنّ كلّ
لفظٍ خالف الدليل القطعي ويمكن حمله على معنىً صحيح فلا بدّ من تأويله وجعله بذلك
المعنى الصحيح ... وكذلك الآيات المتوهّم دلالتها على أنه تعالى جسم ... وغير ذلك .
أما المصادر الشيعية المتضمنة لنزول الآية في عثمان فأكثر التفاسير الشيعية كتفسير التبيان للطوسى
، ومجمع البيان للطبرسي ، والبرهان للسيد البحراني ، ونور الثقلين للحويزي ، وتنزيه الأنبياء للسيد
المرتضى ، وقد استدلوا مضافا الى الروايات عن أهل البيت عليهم السلام الذين هم الثقل الثاني الذين
اُمرنا بالتمسك به في الحديث النبوي المتواتر ، والمطهّرون بنص القرآن ، وهم سفينة نوح ، استدلوا
أيضاًبقوله تعالى : ( انك لعلى خلق عظيم ) » فكيف يصفه تعالى بذلك وهو يستخف ويستهين بالمؤمن
الفقير لكونه أعمى ، وكذلك قوله تعالى : ( لو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك فبما رحمة من
الله لِنْتَ لهم فاعف عنهم ... ) وضمير المفرد المخاطب قد ورد في سور عديدة يراد بها غيره صلى الله
عليه وآله ، كما في سورة القيامة : ( فلا صدّق ولا صلّى ولكن كذّب وتولّى ثم ذهب الى أهله يتمطّى ،
أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ) فابتدأ بصورة المفرد الغائب ثم بصورة المفرد المخاطب عدولاً من
الغيبة الى الخطاب في ضمير المفرد ، كما في سورة عبس ، وكذلك في سورة المدثر : انه ( فكّر وقدر
فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم أدبر واستكبر فقال ان هذا الا قول البشر
سأصليه سقر وما أدراك ما سقر ) فإنه تعالى ابتدأ بضمير المفرد الغائب في عبس وبسر ثم في الأخير
عدل الى ضمير المفرد المخاطب مع ان المعني في هذه الآيات من سورة المدثر هو الوليد بن المغيرة
المخزومي ، فصرف كون الضمير مفرد مخاطب لا يدل على كون المراد به النبي صلى الله عليه وآله
في الاستعمال القرآني .
أما مصادر أهل سنة الجماعة فقد طعن غير واحد منهم في الروايات الواردة لديهم في كون مورد
نزولها النبي صلى الله عليه وآله ، ففي فتح القدير 5 / 386 قال : قال ابن كثير : فيه غرابة ، وقد تكلم
في إسناده . وفي سنن الترمذي الجزء الخاص بالتفسير 1 / 432 قال : قال ابو عيسى : هذا حديث
غريب . وحكى الآلوسي في روح المعاني 30 / 38 عن القرطبي ذهابه الى أن عبد الله بن أم مكتوم
مدني ولم يجتمع بالصناديد المذكورين في تلك الروايات من أهل مكة .
هذا مع أن أسانيدها غير تامة ولا تخلو من طعن .
وذكر القرطبي في أحكام القرآن 19 / 213 قال : قال علماؤنا : ما فعله ابن أم مكتوم كان من سوء
الأدب ، لو كان عالماً بإن النبي صلى الله عليه وآله مشغول بغيره وانه يرجو إسلامهم ، ولكن الله
تبارك وتعالى عاتبه حتى لا تنكسر قلوب أهل الصفّة ، ونقل ان ابن أم مكتوم دافع قائده لمّا أراد ان
يكفّه عن مشاغلة النبي صلى الله عليه وآله . أي فهو ينقل أن طرفا ثالثاً كان في مسرح الواقعة ، وهذا
ما تشير اليه روايات أهل البيت عليهم السلام أنها نزلت في عثمان وابن أم مكتوم وكان ابن أم مكتوم
مؤذناً لرسول الله صلى الله عليه وآله وكان اعمى فجاء الى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده
أصحابه وعثمان عنده فقدّمه رسول الله صلى الله عليه وآله على عثمان فعبس عثمان وجهه وتولّى
عنه فأنزل الله ( عبس وتولّى ) يعنى : عثمان ( أن جاءه الاعمى وما يدريك لعله يزكى ) أي : يكون
طاهراً زكياً ( أو يذكر ) قال : يذكّره رسول الله صلى الله عليه وآله ( فتنفعه الذكرى ) ، ثم خاطب
عثمان فقال : ( اما من استغنى فأنت له تصدى ) قال : انت إذا جاءك غني تتصدى له وترفعه ( وما
عليك الا يزكى ) أي لا تبالى زكياً كان أو غير زكي إذا كان غنياً ( واما من جاءك يسعى ) يعنى ابن أم
مكتوم ( وهو يخشى فأنت عنه تلهّى ) أي تلهو و« تلتفت إليه » كما جاء في تفسير القمي لعلي بن
ابراهيم .
ومما يدلل على يد الوضع في الروايات الواردة لديهم انها نزلت في النبي صلى الله عليه وآله هو : أن
الآيات تحكي خلقا مستمراً لمن تخاطبه بصيغة الجملة الفعلية والفعل المضارع الدال على الاستمرار لا
قضية واحدة في واقعة ، ويأبى الخلق النبوي العظيم أن تكون صفته وخلقه المستمر ان يرغب في
التصدى الى الاغنياء ويتنفر ويصد ويلهو عن الفقراء فذيل الآيات صريح في استمرار هذا الخلق
الشيء في المخاطب بالآيات .
مع أن رواياتهم تزعم أن قضية واحدة في واقعة لم تتكرر ولم تكن صفة وخلقا فلا تتوافق مع لسان
الآيات ، ولذلك اعترف الآلوسي منهم 30 / 39 ( روح المعاني ) أن ضمير الغيبة في عبس دال على
ان من صدر عنه ذلك غير النبي صلى الله عليه وآله ، لأنه لا يصدر عنه صلى الله عليه وآله مثله .
وأما دعواهم أن لسان سورة عبس هو نظير ما ورد في سورة الكهف والانعام من قوله تعالى :
( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة
الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه ) 28 الكهف ، وقوله : ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة
والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم
فتكون من الظالمين ) 52 / الانعام . فلسان الآيتين يفترق ببون شاسع مع لسان سورة عبس ؛ فإن
لسانهما الإنشاء والأمر والنهي لا الإخبار بوقوع الفعل كما في سورة عبس بل بوقوع استمرار الفعل
والصفة المذمومة ، وبالتالي فإن لسان الإنشاء متعارف في الاستعمال القرآني هو من باب إياك اعني
واسمعي يا جارة ، نظير قوله تعالى : ( ولقد أوحى اليك والى الذين من قبلك لأن أشركت ليحبطن
عملك ) . أي : أن المراد الجدّي من الخطاب هو عموم الناس تحذيراً وانذاراً لهم.
| |
|
| |
قائد معلومات العضو
الجنس : عدد المساهمات : 2146 تاريخ التسجيل : 26/02/2010
| موضوع: رد الأربعاء 26 مايو 2010, 11:40 pm | |
| تحية لكاتب الموضوع خادم الاحرار وللاخ عاشق الامير على رده على ناصر الفاروق | |
|
| |
محب الائمة معلومات العضو
الجنس : عدد المساهمات : 13 تاريخ التسجيل : 13/06/2010
| موضوع: رد الأربعاء 16 يونيو 2010, 9:10 pm | |
| ا]بارك الله فيكيم لبيان بعض من الشبهات الكثيرة بحق الرسول الكريم ولبيانك راي المولئ المقدس | |
|
| |
| عصمة المصطفى (ص) | |
|