بعد أن انقضت فصول معركة أحد و غادر جيش العدو ساحة الوغى، كان الرسول(صلى الله عليه وآله) لا يزال في ميدان أحد وقد كسرت رباعيته و شج جبينه، وبينما هو كذلك إذا أقبلت فاطمة(عليها السلام) وهي صغيرة السن من المدينة إلى أحد سيراً على الأقدام، لتقوم بغسل وجهه المبارك وإزالة الدم عن محياه الشريفة، لكن الجبين لم يزل ينزف.
عندها قامت بحرق قطعة من الحصير، ثم وضعت رماده، على مكان الجرح فانقطع النزيف، والأعجب من ذلك أنّها كانت تهيء لأبيها السلاح