* بسم الله الرحمن الرحيم *
مقالتي عن دور المراه في الإسلام في بداية الموضوع ونحن الان نحاول استذكار فاجعة ألطف وهو الموقف الذي ناضلت فيه السيدة زينب ووقفت معا اخيها الحسين وساندته حتى استشهد ولم تيئس ولا انكسرت حتى انها خطبت بعد المعركة ودافعت عن الدين وكذلك ردت على يزيد قالت مارايت الى جميلا يجب على نساء ان يقتدا بسيدة زينب ويصبرا كما صبرت واوجه كلامي الى نساء شهداء الامام عليهن بصبر فان لهن اجر عندالله مثل اجر الشهداء وصبرنا كما صبرت السيدة زينب عندما اخذوا منها اخوتها وأولاد اخوتها وأولادها وغيرهم واحدا بعد الأخر وهي تقول أنا لله وأنا أليه راجعون وفي وقتنا هذا لا دفاع عن الدين فان الناس عندهم الدنيا ثم الدين أي لا يوجد ناس تدافع عن دين محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وعلي (عليه الصلاة و السلام) لأنهم غارقون في الدنيا وشهواتها وغرور الشيطان والذين يدافعون عن الدين قليل من يعترف بهم ويتمسك به مثل السيد الشهيد الصدر (قدس سره) الذي يقاوم ويدافع عن الدين ولكنه أكثر الناس تقف إمامه ولا تقبل على ذلك لأنه على حق مثلما كان الامام علي عليه سلام حين كان يدعوا الناس للحق ولكن كانت تقف أمامه وكذلك السيدة زينب حينما كانت تدافع عن الحق ووقفت أمام الأعداء في معركة ألطف ودور المراه هنا الدفاع عن الدين وذلك حينما تطبق دين محمد عليه الصلاة والسلام وهي حينا تستر نفسا وتحفظ بيتها من المعاصي وتقف مع زوجها لدفاع عن الدين وتمهيد ذلك لظهور الامام وذلك في نشر الدين في كل البلاد بصورة صحيحة وألان في وقتنا هذا السيد القائد مقتدى الصدر كذلك يكمل مقامه والده وهنا دور من يتكلم ويدافع عن الدين وليس الناس الجالسة والساكتة والم تظهر وتدافع فقط نسمع بوجودهم ولكن لانسمع بأي دفاع عن الدين ولا عن الوطن وهو الان بأيدي أعداء الامام وكذلك هنا دور المرأة في الوقوف بوجه هؤلاء الأعداء وذلك بإسناد الرجل في الخروج ودفاع عن الدين سواء كانا ابنها أو زوجها أو أخوها لإخراج هؤلاء أعداء الدين الذين يريدون نشر ثقافتهم الأجنبية داخل الوطن وإفساد الشباب بهذه الثقافة هي ليست ثقافتنا ولاديننا يسمح لنا بتطبيقها .
اللهم تقبل مني هذا القليل بحق مصيبة الحسين .
(أختكم أم مريم)
