الرباط الرسالي
بسم الله الرحمن الرحيم
ضرب الله مثلا للذين كفرواامراة نوح وامراة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهمافلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين *وضرب الله مثلا للذين امنوا امراة فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنه ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين
يؤكد الله جل وعلا
على ان الرباط او القرابه الدنيويه لاقيمه لها ان لم تكن مقرونه برباط رسالي فحملة الرساله الالهيه كانوا لا يلينون امام المنحرفين والجبابرة والطغاة مهما كانت درجة قربهم منهم فضلا عن غيرهم
والقران يعلمنا عن طريق اشرف الخلق كيف تعامل مع ابي لهب وقدكان من اقرب اقرباء الرسول صلى الله عليه واله فقد عامله الاسلام مثل سائر المنحرفين والضالين حين فصل مسيره العقائدي والعملي عن خط التوحيد ووجه اليه اشد الرد واقسى التوبيخ .وعلى العكس ثم افرادبعيدون عن الرسول نسبا وقوميه ولغه ,كانوا بسبب ارتباطهم الرسالي من القرب من الرسول حتى قال في سلمان (رض)**سلمان منا اهل البيت **
فان الله سبحانه وتعالى قد عاقب زوجتي نوح ولوط ولكن ذلك كان لما اتصفتا به من صفات من هنا فان كل فرد او جماعه على هذه الصفات سيواجهون مصيرا مشابها ايضا
فمن يسعى لطاعة المعصوم عليه ان يكون مفضلا للارتباط بالامام على القرابه الدنيويه ان كان فيها البعد عن الله جل وعلا .وهذه هي احد صفات جيش الامام المهدي عليه السلام فضلا عن قائد هم الذي سينفذ في البعض ممن يرجع نسبهم الى جده رسول الله القصاص العادل برغم تلك القرابه