الأولياء
قال تعالى(ألا إنّ أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
يونس 62
الأولياء جمع ولي بمعنى عدم وجود واسطة بين شيئين وتقاربهما وتتابعهما ,ولهذا يطلق على كل شيء له نسبة القرابة والقرب من شيء آخر سواء من جهة المكان أو الزمان أو النسب أو المقام (بأنه ولي )ومن استعملت بمعنى الرئيس والصديق وأمثال ذلك
وعليه:- فأولياء الله هم الذين لا يوجد حاجب وحائل بينهم وبين وبين الله سبحانه فهم يتقلبون في نور المعرفة والإيمان والعمل الخالص , وكل شيء سوى الله سبحانه يعتبروه حقير ولا قيمة له فهم لا يخافون ولا يتعلقون بعالم المادة .
وفي رواية في كتاب كمال الدين عن أبي بصير عن الصادق ع أنه قال:(طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته والمطيعين له في ظهوره أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
فنسأل أنفسنا هل تنطبق مواصفات أولياء الله علينا ؟
ونسأل الله سبحانه أن يوفقنا وإياكم لأن نكون من أولياءه
قائد
