اثنان ينتظران الاذن وشتان بين الانتظارين
فامام الشيعة الحجة بن الحسن ينتظر الاذن بالخروج على مانصت عليه روايات اهل البيت كمافي هذين النصين الشريفين
جاء في كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 512
حدثنا أبو محمد الحسين بن أحمد المكتب قال : حدثنا أبو علي بن همام بهذا الدعاء ، وذكر أن الشيخ العمري قدس الله روحه أملاه عليه وأمره أن يدعو به وهو الدعاء في غيبة القائم عليه السلام " اللهم عرفني نفسك ، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ، اللهم عرفني نبيك فإنك إن لم تعرفني نبيك لم أعرف حجتك ، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ، اللهم لا تمتني ميتة جاهلية ، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني ، اللهم فكما هديتني بولاية من فرضت طاعته علي من ولاة أمرك بعد رسولك صلوات الله عليه وآله حتى واليت ولاة أمرك أمير المؤمنين والحسن و الحسين وعليا ومحمدا وجعفرا وموسى وعليا ومحمدا وعليا والحسن والحجة القائم المهدي صلوات الله عليهم أجمعين ، اللهم فثبتني على دينك واستعملني بطاعتك ، ولين قلبي لولي أمرك ، وعافني مما امتحنت به خلقك ، وثبتني على طاعة ولي أمرك الذي سترته عن خلقك ، فبإذنك غاب عن بريتك ، وأمرك ينتظر وأنت العالم غير معلم بالوقت الذي فيه صلاح أمر وليك في الاذن له بإظهار أمره وكشف ستره .
وجاء في نفس المصدر عن توقيع الامام عليه السلام انه قال :-
وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله تعالى ذكره ، وكذب الوقاتون .
هذا هو الانتظار الذي يؤمن به الشيعة الامامية لمن ينتظر الاذن ممن يعتقدون بامامته .
ويوجد عندنا انتظار اخر يعتقد به الوهابية خوارج العصر ويستعدون له وهم من المنتظرين له ومن الممهدين له وامامهم من ينتظر الاذن له في الخروج فلنرى من هو المنتظر الوهابي ومن هو الامام الذي يعتقده الوهابية وينتظرون الاذن له في الخروج !!!!!
جاء في صحيح مسلم - ج 8 - ص 206
الحسن بن علي الحلواني وأحمد بن عثمان النوفلي قالا حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت غيلان بن جرير يحدث عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس قالت قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم تميم الداري فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ركب البحر فتاهت به سفينته فسقط إلى جزيرة فخرج إليها يلتمس الماء فلقي انسانا يجر شعره واقتص الحديث وقال فيه ثم قال اما انه لو قد اذن لي في الخروج قد وطئت البلاد كلها غير طيبة فاخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس فحدثهم قال هذه طيبة وذاك الدجال.