الوقت من ذهب
ُينقل عن العلامة الحلي (رحمه الله) ، أنه كان في أيام الخميس يقصد كربلاء المقدسة من الحلة ، وهو على حماره ، ويرجع يوم الجمعة ، لكنه كان إذا ذهب إلى كربلاء المقدسة ، ورجع لا يترك الوقت يذهب سدى , بل ينتهزه للكتابة ، وهو على دابته مما سبب عدم تمكن أحد من قراءة خطه إلاّ ولده فخر المحققين ، فإنه هو الذي بيّض مسودات والده التي كتبها على الدابة ، ولذا نجد اليوم بعد مضي ما يقارب من سبعة قرون قد بقي العلامة الحليّ عَلَماً من الأعلام وأحد مفاخر الحوزات العلمية.
قدس الله نفسك الزكية أيها العلامة الجليل