في ظلال القرآن 8
قال تعالى :( ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا*إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا*.........)الكهف 84-98
أود أن أستعرض بعض الدروس من قصة ذي القرنين والذي هو حسب أغلب الروايات ملك صالح منحه الله سبل القوة والحكم واستخدمها في القضاء على الظلم ومع ما لديه من إمكانيات ولكنه في قضية يأجوج ومأجوج(أقوام بدائية تمثل المادية القديمة) طلب ممن وقع عليهم ظلم يأجوج ومأجوج أن يساعدوه ( فأعينوني بقوة) (آتوني زبرالحديد)أي قطع الحديد (انفخوا فيه)وهذا في بناء السد بينهم وبين يأجوج ومأجوج وهذا لأن القضية قضيتهم فعليهم أن يعملوا بجد لا أن يناموا وينتظروا من ينجيهم من الظلم
وهنا درس مهم للمؤمن في عصر الغيبة الكبرى هو أن يكون انتظاره إيجابيا لكي يستحقوا ظهور الإمام
قائد