نفهم من خلال كلام المعصوم(ع)وعن طريق الكثير من الروايات التى وصلت الينا ان اهل الباطل قبل ظهور الامام المهدي(عج)تشتد شوكتهم ويقوى عودهم ويصبح لهم دولة قويه ومحصنه لايمكن لاي قوة في العالم ان تدك حصن هذه الدولة حيث يحتاج المجتمع المسلم والقواعد الشعبيه المواليه للامام الى شخص او قائد يذكرهم بامير المؤمنين علي ابن ابي طالب(ع)حينما دك حصون خيبر حيث كانت تلك الحصون تمثل اقوى واعتى الدول التى تمردت على الدولة الاسلاميه في ذالك الحين اي ان لابد من تصدي رجل او قائد يحمل الكثير من الصفات الربانيه والايمانيه لذالك القائد حيث ان حصون هذه الدوله هي اقوىواضخم من حصون خيبر حيث انها مجهزه باحدث وسائل الحمايه ومنظومات الانذار المبكر بالاضافه الى الاسلحه الحديثه والفتاكه التى يمتلكونها .حيث تكون هذه الدوله ذات شوكه وسلطه كبيره تسيطر من خلالها على جميع العالم بما في ذالك الدول الاسلاميه الا ان هذه الشوكه وهذه القوة لاتصمدوستنهار امام القوة الربانيه والهمه العلويه والسلطه المهدويه حي يخرج لهم القائد المنتظر ليقصم شوكتهم ويفتح حصنهم ويهدم كل منظوماتهم الامنيه والعسكريه .ففي حينها لايبقى للمفسدين والمعتدين والظالمين اي سلطتا او سلطان
