وأخيراً فقد كانت للسيدمحمد الصدر(قدس) علاقة خاصة بالإمام المهدي ( أرواحنا له الفداء) ، وذلك من خلال كتابته للموسوعة المهدوية الشريفة ..
وقد كان يحاول طيلة حياته أن يمهد الطريق فكرياً وأخلاقياً وسياسياً، أمام القضية المهدوية ، وكان يحثنا دائماً على أن نكون في أهبة الإستعداد.
كما إنه (قدس) أتى بأفكار جديدة ،لم تكن مألوفة من قبل ، فأحيا صلاة الجمعة في عموم العراق ، وأفتى بخلاف المشهور في عدة مسائل أو قضايا ..
وكان يدرب الناس على الطاعة والولاء ، للمرجعية ( الناطقة بالحق ) خصوصاً ، وللحوزة عموماً ..
ومرت الأمة في أيامه بفتن وإمتحانات ،فشل فيها الكثير ، ولم ينجح إلا من عصمه الله ورزقه الهداية .