أما إمامنا الجواد
(عليه السلام)فقد شابهه السيد محمد الصدر (قدس) في نبوغه منذ الصغر ، حتى أنه ألف
الموسوعة المهدوية الخالدة ،وهو في
العشرينات من عمره .
وكان قوياً في المناظرة
،عميقاً في التحليل ،
دقيقاً في عرض
الإطروحات ..
حتى إنه كان يفرع من
مسألة واحدة عدة فروع ،وعدة إحتمالات
أو مستويات ،فكان
الكثير ممن يقرأون كتبه ،يتيهون في بحر إطروحاته ،وجبال أفكاره..
وهو يذكرنا في ذلك بإمامنا الجواد (عليه السلام)
حينما عرضت عليه مسأله فقهية ،ففصلها الى عدة فروع وتشقيقات ،لم يكن السائل
ملتفتاً إليها أصلاً .